«سباق السيليكون» الصين تتخلف “نانوثانية” عن أميركا في صراع الرقائق

يرى جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن السماح للشركات الأمريكية مثل “إنفيديا” بالمنافسة في السوق الصينية يخدم مصالح الطرفين، بكين وواشنطن.

تحديات تواجهها إنفيديا في السوق الصينية

تأتي تصريحات هوانغ في ظل استعداد الشركات الصينية للبحث عن بدائل لشرائح “إنفيديا”، مما يضع الشركة أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على حصتها السوقية في الصين، ويؤكد هوانغ على أهمية التنافس الحر.

رؤية إنفيديا للمنافسة العالمية

شدد هوانغ على ضرورة أن تسمح واشنطن لقطاعها التكنولوجي بالمنافسة على مستوى العالم، بما في ذلك الصين، وذلك بهدف “نشر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم”، وبالتالي “تعزيز النجاح الاقتصادي الأمريكي وتأثيرها الجيوسياسي”، ويرى أن التنافسية هي المفتاح لازدهار الاقتصاد الأمريكي.

تقييم القدرات التكنولوجية الصينية

أشار هوانغ إلى أن الصين ليست بعيدة عن الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا، مؤكدًا “لذا علينا المنافسة”، كما سلط الضوء على التقدم الذي أحرزته الصين في صناعة الرقائق وقدراتها التصنيعية الهائلة، ويؤكد أن المنافسة ستدفع كلا البلدين نحو مزيد من الابتكار.

عوامل قوة الصين في قطاع التكنولوجيا

لفت هوانغ الانتباه إلى عدة عوامل تجعل الصين قوة صاعدة في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك وفرة المواهب، وثقافة العمل الجادة، والمنافسة الشديدة بين المقاطعات، ويرى أن هذه العوامل مجتمعة تساهم في دفع عجلة التطور التكنولوجي في الصين.