ينصح المحلل الموثوق وخبير شؤون آبل، مارك جورمان من وكالة “بلومبرج”، أغلب مالكي ساعات “Apple Watch Ultra” الحاليين بعدم الترقية إلى طراز Ultra 3 الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرًا.
ففي رسالته الإخبارية “Power On”، قدم جورمان، الذي امتلك كل إصدار من الساعة، حكمًا بسيطًا وواضحًا: التغييرات التي طرأت على الطراز الجديد طفيفة جدًا لدرجة أنها لا تبرر عملية الشراء لمعظم المستخدمين الحاليين.
ما الجديد في نسخة هذا العام؟ القليل جدًا
بحسب جورمان، فإن تحديث هذا العام يمكن وصفه بأنه “من السهل تجاهله” للمستخدمين الحاليين، وإليكم ملخصًا لما هو جديد، وما هو ليس كذلك:
- تصميم مألوف: المظهر العام للساعة مطابق تمامًا للجيلين الأول والثاني.
- زيادة طفيفة في الشاشة: على الرغم من أن الشاشة أكبر قليلاً، إلا أن جورمان يشير إلى أن التغيير “غير مؤثر” في الاستخدام اليومي.
- الاتصال عبر الأقمار الصناعية: الميزة الجديدة الوحيدة التي قد تكون مهمة هي إضافة الاتصال عبر الأقمار الصناعية لاتصالات الطوارئ عند انقطاع تغطية الشبكة.
- العقبة: كما يشير جورمان بحق، فإن أي شخص يمتلك هاتف iPhone 14 أو أحدث لديه بالفعل هذه الميزة في جيبه، مما يجعلها إضافة مكررة وغير ضرورية.
لمن تصلح هذه الساعة إذن؟
يقسم هذا التحديث الجمهور بوضوح إلى فئتين:
- المالكون الحاليون (Ultra 1 أو 2): النصيحة بسيطة: يمكنك الانتظار بشكل مريح، فالافتقار إلى ميزات جديدة ومقنعة يجعل الترقية صفقة سيئة من حيث القيمة، حيث ستدفع مبلغًا كبيرًا مقابل تجربة شبه مطابقة لما لديك بالفعل.
- القادمون الجدد: إذا كنت جديدًا على خط “Ultra” أو تقوم بالترقية من ساعة آبل عادية، فإن Ultra 3 هي الخيار الأمثل للشراء، فهي أفضل ساعة متينة تقدمها آبل حاليًا وتمثل نقطة دخول رائعة ومميزة إلى الفئة المتميزة.
هل يستحق الأمر الترقية إلى Apple Watch Ultra 3؟
من وجهة نظر جورمان، وضعت آبل المالكين الحاليين لساعة “Ultra” في موقف سهل: يمكنك توفير أموالك هذا العام دون الشعور بأنك تفوت شيئًا، يبدو هذا العام وكأنه عام “S” لساعة “Ultra”، مجرد تحسين طفيف في المواصفات بدلاً من قفزة جيل حقيقية تعيد تعريف المنتج.