وزير الإسكان يتابع تطوير المدن المستدامة في مصر

بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على مواردها الطبيعية، وذلك من خلال تبني ممارسات بناء صديقة للبيئة تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد والطاقة، ممّا يعود بالنفع على المواطنين اقتصاديًا، ويحقق تطلعاتهم في حياة كريمة ومستقبل أفضل، وفي هذا السياق، يتابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن كثب أعمال الوحدة المركزية للمدن المستدامة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي أعيد تشكيلها بهدف تنفيذ استراتيجية الدولة لتعزيز مفاهيم الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك دعمًا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر.

وقد أكد وزير الإسكان على أهمية تفعيل الدور الحيوي للوحدة، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكين أعضائها ومسئوليها من أداء مهامهم على أكمل وجه، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على المعلومات الضرورية لإنشاء مدن جديدة تتسم بالاستدامة.

اجتماع هام لمسئولي الوحدة المركزية للمدن المستدامة

وفي السياق ذاته، عقد مسئولو الوحدة اجتماعًا هامًا بحضور الدكتورة هند فروح، رئيس الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والمهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية والإنشاءات والمدير التنفيذي للوحدة، والدكتورة دنيا ربيع، مقرر الوحدة، إلى جانب أعضاء الوحدات الفرعية لأجهزة المدن الجديدة.

أهداف ومحاور عمل الوحدة

تهدف الوحدة إلى أن تكون حلقة وصل مركزية بين مختلف أجهزة المدن، لتحقيق التكامل في تنفيذ السياسات البيئية ومعايير البناء الأخضر، وتشمل محاور عمل الوحدة ما يلي:

  • ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
  • معالجة المياه وإعادة تدويرها.
  • إدارة المخلفات وإعادة التدوير.
  • النقل المستدام والتنقل النشط.
  • تطبيق مفاهيم العمارة الخضراء.

التركيز على التنفيذ والتنسيق وبناء القدرات

ستركز المرحلة القادمة على تعزيز التنسيق لضمان سرعة تنفيذ المشروعات المستدامة، بالإضافة إلى المتابعة الدقيقة للأداء والتحديات على أرض الواقع، مع إعطاء الأولوية لبناء قدرات الكوادر الفنية والإدارية لقيادة مسار التحول نحو مدن أكثر استدامة.