التوأم الملتصق آبي وبريتاني تحتفلان بالزفاف وتشاركان صورًا حصرية

آبي وبريتاني هينسل، التوأم السيامي الشهير، فاجأتا الجمهور بالكشف عن صور زفافهما التي لم تظهر من قبل، يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تداول صور لهما وهما تحملان طفلًا رضيعًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الطفل ابنهما أم لا، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية

### الكشف عن تفاصيل الزفاف بعد التكتم
في العام الماضي، تم الإعلان عن زواج آبي من جوش بولينج، وهو محارب قديم في الجيش الأمريكي، والذي أقيم في عام 2021، الآن، وبعد مرور بعض الوقت، قرر التوأم البالغ من العمر 35 عامًا مشاركة بعض اللحظات من حياتهما الزوجية مع الجمهور

### صور من حفل الزفاف تثير الفضول
في أحدث ظهور لهما على تطبيق تيك توك، نشرت آبي وبريتاني مجموعة من الصور من حفل زفافهما مع بولينج، في إحدى اللقطات، ظهرت التوأمتان بابتسامة عريضة وهما ترتديان فستان الزفاف، بينما تمسكان بيد العريس الذي بدوره كان يبتسم لهما

### لغز هوية الطفل الرضيع يشعل السوشيال ميديا
بعد فترة وجيزة من نشر صور الزفاف، انتشرت صور للتوأمين وهما تحملان مقعد سيارة لطفل رضيع أمام إحدى المدارس في مينيسوتا، التُقطت هذه الصور في منتصف أغسطس الماضي، ونقلت صحيفة “ذا يو إس صن” عن شاهد عيان قوله: “بدا عليهما التعب الشديد خلال الزيارة، لكنهما كانتا سعيدتين برؤية زملائهما”

أثارت هذه الصور جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كان الطفل هو ابنهما من بولينج، ردت آبي وبريتاني على هذه التكهنات بنشر مقطع فيديو غامض بعنوان “مباركة” مع استخدام هاشتاجات مثل #الأخوة و #الاحترام، ورغم ذلك، لم يتم تأكيد أو نفي ما إذا كان الطفل يعود إليهما، وظلت الأسئلة تنهال عليهما من المعجبين الفضوليين

تعاني آبي وبريتاني من حالة نادرة تسمى dicephalic parapagus، مما يعني أنهما تملكان رأسين ولكنهما تشتركان في جسد واحد، آبي تتحكم بالجانب الأيمن من الجسم، بينما بريتاني تتحكم بالجانب الأيسر، لكل واحدة منهما قلبها ومعدتها ورئتيها الخاصة، لكنهما تتشاركان الأعضاء الموجودة أسفل الخصر، هذه الحالة نادرة جدًا وتحدث في حالة واحدة فقط من بين كل 50 ألف إلى 60 ألف ولادة، ومعظم الأطفال الذين يولدون بهذه الحالة لا يبقون على قيد الحياة

اكتسبت عائلة هينسل شهرة واسعة من خلال ظهورها في العديد من وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك مسلسل واقعي قصير عُرض في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، حافظت العائلة على خصوصية حياتها الشخصية إلى حد كبير