تشهد سماء العالم خلال عام 2025 خسوفًا قمريًا دمويًا يترقبه الملايين من مختلف الدول، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن في مشهد مهيب يلفت الأنظار ومع اقتراب موعد الظاهرة، يتزايد البحث حول موعد إقامة صلاة الخسوف 2025 وكيفية أدائها كما ورد في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
موعد خسوف القمر الدموي 2025
تشهد مصر وعدد من الدول العربية مساء اليوم الأحد، واحدة من أبرز الظواهر الفلكية المهيبة، حيث يتزامن ظهور خسوف القمر الدموي 2025 مع إقامة صلاة الخسوف كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم. ويترقب ملايين المتابعين الحدث الفلكي الذي يمتد لعدة ساعات متواصلة.
توقيت خسوف القمر الدموي 2025 في مصر
- بداية الخسوف الجزئي: الساعة 7:27 مساءً بتوقيت القاهرة.
- بداية الخسوف الكلي: الساعة 9:12 مساءً.
- ذروة الخسوف الكلي (القمر في قلب الظل): الساعة 9:33 مساءً.
- نهاية الخسوف الكلي: الساعة 9:53 مساءً.
- نهاية الخسوف بالكامل: الساعة 10:56 مساءً.
الدلالة الشرعية لصلاة الخسوف
جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا حتى ينكشف ما بكم” لذلك يسن للمسلمين أداء صلاة خسوف القمر جماعة أو فرادى طوال فترة الخسوف وحتى انجلاء القمر.
كيفية أداء صلاة الخسوف كما ورد عن النبي
جاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم لتبين للمسلمين كيفية أداء صلاة خسوف القمر، وهي سنة مؤكدة تقام عند حدوث الخسوف:
- تتكون الصلاة من ركعتين، وفي كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان.
- يقرأ الإمام الفاتحة وسورة طويلة في القيام الأول، ثم يركع ركوعًا طويلًا.
- بعد الرفع من الركوع يقرأ الفاتحة مرة أخرى وسورة أقصر من الأولى، ثم يركع مرة ثانية.
- بعد الركوع الثاني، يسجد سجدتين طويلتين، ثم يقوم للركعة الثانية بنفس الكيفية.
- يختم الإمام الصلاة بالخطبة، يذكّر فيها الناس بقدرة الله عز وجل، ويدعوهم إلى الاستغفار والصدقة وفعل الخير.
الدلالة الدينية لصلاة خسوف القمر
أكدت الأحاديث النبوية أن خسوف القمر وآيات الكون الكبرى ليست مرتبطة بموت أحد ولا بحياته، وإنما هي آيات يخوف الله بها عباده. فقد ورد في الحديث الصحيح: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا حتى ينكشف ما بكم”.
أهمية إقامة صلاة الخسوف 2025
- تذكير المسلمين بقدرة الله وعظمته.
- فرصة للإكثار من الدعاء والذكر والتوبة.
- إحياء سنة نبوية غابت عن كثير من المجتمعات الإسلامية.
- تعزيز الروح الإيمانية وربط الظواهر الكونية بالعبادة.