«غموض يحيط بالتنسيق» فياض يوضح أسباب تأخر إعلان تفاصيل المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025

«غموض يحيط بالتنسيق» فياض يوضح أسباب تأخر إعلان تفاصيل المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025

في جو من الترقب يشهده طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في الشأن التعليمي، عن السبب وراء تأخر إعلان تفاصيل المرحلة الأولى لتنسيق الكليات للعام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بمشاكل في عملية التنسيق ذاتها، بل بأمر آخر.

في سياق متصل، يترقب الطلاب وأولياء الأمور إعلان تفاصيل المرحلة الأولى من تنسيق الكليات، ويهدف هذا التنسيق إلى توفير فرص متساوية للطلاب في الالتحاق بالتعليم العالي، مع الأخذ في الاعتبار رغباتهم ومجموع علاماتهم، وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل دؤوب على ضمان سير العملية بسلاسة وشفافية.

الجدول التكراري.. أساس العملية

أوضح فياض خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” أن السبب الرئيسي للتأخير هو عدم تسليم وزارة التربية والتعليم الجدول التكراري لنتائج الطلاب إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذا الجدول يمثل حجر الزاوية الذي تقوم عليه جميع إجراءات التنسيق، فهو أساس تحديد الحد الأدنى للقبول في الكليات المختلفة.

أهمية الجدول التكراري في تحديد الحد الأدنى للقبول

أوضح الكاتب الصحفي أن الجدول التكراري لنتائج الثانوية العامة هو إحصائية دقيقة، تتضمن ترتيب أعداد الطلاب وفقًا لشرائح المجاميع التي حصلوا عليها درجة بدرجة، وبناءً على هذا التوزيع الدقيق، تقوم وزارة التعليم العالي بتحديد الحد الأدنى للمرحلة الأولى من التنسيق، بما يتناسب مع الأعداد المقرر قبولها في كل قطاع، خاصة كليات القمة.

الموعد المرتقب لإعلان المرحلة الأولى

طمأن فياض الطلاب وأولياء الأمور مؤكدًا أن عملية تسليم الجدول التكراري من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي ستتم خلال الساعات القادمة، حيث توقع أن يتم ذلك غدًا أو بعد غد على أقصى تقدير، وبمجرد تسلم الجدول، ستبدأ وزارة التعليم العالي مباشرة في تحديد الحد الأدنى، وإعلان تفاصيل انطلاق المرحلة الأولى.

أقرأ كمان:  «بشرى للمواطنين» وزير المالية يعلن عن حزمة اجتماعية جديدة قريباً

نظام عادل للشهادات المعادلة

في سياق آخر، تناول فياض تنسيق الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، مؤكدًا أن آلية تنسيقهم تسير وفقًا لقرارات ثابتة من المجلس الأعلى للجامعات منذ أكثر من عشرين عامًا، وأوضح أن هذه القرارات تخصص نسبة 5% فقط من إجمالي الأماكن المتاحة بالكليات لهؤلاء الطلاب، مشددًا على أن نظام التنسيق الحالي لا يظلم أي فئة من الطلاب، ويضمن تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع.