كشف تقرير حديث عن صعود صاروخي لتطبيق “تيك توك” في القارة الأوروبية، حيث وصلت شعبيته إلى أرقام قياسية، ويأتي هذا الازدهار في توقيت متناقض تمامًا مع الغموض الذي يكتنف مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة، حيث لا يزال شبح الحظر يلوح في الأفق، مما يثير تساؤلات حول مصير المنصة على جانبي الأطلسي,
ويمكننا هنا ان نضيف بعض الفقرات
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يواجه فيه تيك توك تدقيقًا متزايدًا من قبل الحكومات والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، بسبب مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأمن القومي, ومع ذلك، يبدو أن المستخدمين الأوروبيين يتبنون التطبيق بأعداد كبيرة، مما يدل على جاذبيته العالمية وتأثيره الثقافي المتنامي,
### رقم قياسي في عدد المستخدمين
أفاد التقرير بأن عدد المستخدمين النشطين شهريًا لتيك توك في أوروبا تجاوز الآن حاجز الـ 200 مليون مستخدم، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا, وهذا يعني أن ما يقرب من ثلث سكان القارة العجوز يتفاعلون مع مقاطع الفيديو القصيرة على هذه المنصة,
### نمو هائل في القارة العجوز
يمثل هذا الرقم طفرة هائلة، حيث كان عدد مستخدمي تيك توك في الاتحاد الأوروبي العام الماضي “فقط” 175 مليون مستخدم, وعلى الصعيد العالمي، تفيد الشركة بأن لديها أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا,
### مصير على المحك في الولايات المتحدة
على النقيض من ذلك، لا يزال مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة معلقًا، فعلى الرغم من منح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فترات تمديد متتالية للمهلة المحددة، إلا أن خطر الحظر لا يزال قائمًا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لبيع عمليات تيك توك في أمريكا لشركة أمريكية,
ويأتي هذا الضغط المتزايد للبيع وسط مخاوف متصاعدة من جانب المشرعين والمسؤولين الاستخباراتيين، الذين يخشون من إمكانية استغلال الصين لتيك توك للتأثير على السياسة الأمريكية وتقويض الأمن القومي,
من جهتها، تصر شركة تيك توك على استقلالها التام عن الحكومة الصينية، محذرة من أن أي بيع قسري قد يعرض بيانات المستخدمين الأمريكيين لمخاطر أكبر,
أثار احتمال الحظر جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة، حيث يشدد أنصار التطبيق على دوره الفعال في تعزيز الإبداع، وبناء المجتمعات، ودعم نمو الشركات الصغيرة، مستفيدًا من قاعدة مستخدمين تتجاوز 170 مليون أمريكي, في المقابل، ينتقد خصوم التطبيق تصميمه الذي يسبب الإدمان، فضلاً عن المخاطر المحتملة على الصحة العقلية,
سواء نجا تيك توك بشكله الحالي أو تم بيعه، فإن هذه النتيجة ستترك بصمة عميقة على المستخدمين، والمؤثرين، والمعلنين، وصناع السياسات على حد سواء,