«انتصار للحقوق العمالية» موظف ينتصر على مديره في قضية الاجتماعات الإجبارية خارج ساعات العمل

«انتصار للحقوق العمالية» موظف ينتصر على مديره في قضية الاجتماعات الإجبارية خارج ساعات العمل

حسناً، إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:

حقق رجل في بكين انتصارًا قضائيًا ضد صاحب عمله السابق، حيث صدر أمر بتعويضه عن ساعات العمل الإضافية نتيجة لطلبات متكررة لحضور دورات تدريبية عبر الإنترنت بعد انتهاء الدوام، القضية حظيت باهتمام جماهيري واسع، ووُصفت بأنها “تاريخية” بعد نشر صحيفة “ووركرز ديلى” تقريرًا عنها في 17 يوليو، بدأ الرجل، المعروف باسم وانغ، مسيرته المهنية في شركة هندسية ببكين في يوليو 2020 كمهندس، وانتهى به الأمر مفصولًا عن العمل في يونيو 2023، تفاصيل راتبه في الشركة لا تزال غير معلنة،

دعوى قضائية وتعويض

تقدم وانغ بطلب تحكيم، مطالبًا بمبلغ يزيد عن 80 ألف يوان، أي ما يعادل 11 ألف دولار، كأجر عن ساعات العمل الإضافية من الشركة، التي لم يتم الكشف عن اسمها في التقرير، وبحسب وانغ، كان صاحب العمل السابق يطلب منه باستمرار المشاركة في التدريب عبر تطبيقات الإنترنت، مثل DingTalk وWeChat، خارج ساعات العمل الرسمية، وأفاد وانغ بأن الشركة كانت تجبر الموظف الذي لا يحضر هذه الاجتماعات على التبرع بمبلغ 200 يوان، أي ما يعادل 28 دولارًا، بحسب موقع scmp،

العمل لساعات اضافية

رد الشركة ونفيها

قدم وانغ لقطات شاشة لمشاركته في التدريب عبر الإنترنت وسجلات محادثاته مع زملائه كدليل على ادعائه، بينما نفت الشركة تصنيف هذه التدريبات عبر الإنترنت كعمل إضافي، مؤكدة أن أي ترتيبات عمل إضافي تتطلب موافقة مسبقة من الإدارة، علاوة على ذلك، زعمت الشركة أن الموظفين ملزمون فقط بتسجيل الدخول إلى هذه الجلسات عبر الإنترنت دون أي التزام بالتحدث أو حتى الاستماع إلى المحتوى، وبالتالي، رأت الشركة أنه لا يمكن إثبات أن العمال كانوا يؤدون عملهم بالفعل، كما ادعت الشركة أن سياسة التبرع لا علاقة لها بهذه الأنشطة التدريبية، ونظرًا لأن هيئة التحكيم لم تدعم ادعائه بشأن العمل الإضافي، فقد رفع وانغ القضية إلى المحكمة لاحقًا،

أقرأ كمان:  «بعد قطيعة سنوات» زياد الرحباني يفتح قلبه ويكشف تفاصيل صلحه مع فيروز وتفكيره بالابتعاد عن الأضواء

قرار المحكمة والحكم النهائي

رأت المحكمة التي نظرت في القضية مؤخرًا أن الأدلة التي قدمها وانغ تثبت أن الشركة رتبت تدريبًا عبر الإنترنت بعد ساعات عمله الرسمية، ورغم أن الشركة دفعت بأن مسؤولية العامل اقتصرت على تسجيل الدخول فقط، إلا أن المحكمة خلصت إلى أن الجلسة نفسها تمثل تعديًا على وقته الشخصي، بالإضافة إلى ذلك، أكدت المحكمة أن العامل ملزم بحضور هذه الاجتماعات، وأن سياسة التبرع تشير إلى أنها مهمة إلزامية مكلف بها من قبل صاحب العمل، وقالت المحكمة: “هذه الأنشطة نفذت بعد ساعات العمل، ولم يكن للموظف خيار رفض المشاركة، لذلك، ينبغي تصنيفها كعمل إضافي”، ومع ذلك، أشارت المحكمة إلى أن وانغ، في عدة مناسبات، سجل دخوله إلى هذه الجلسات التدريبية بعد وقت بدءها المقرر بكثير، وفي النهاية، قضت المحكمة بإلزام الشركة بتعويض وانغ بمبلغ 19 ألف يوان، أي ما يعادل 2,600 دولار، عن العمل الإضافي،