«عائلة الرئيس الراحل تتفاعل مع أنباء دعوة حضور افتتاح المتحف المصري» علاء مبارك يوضح موقفه

علاء مبارك, يشهد العالم المصري في الأيام المقبلة مناسبة ثقافية تاريخية بارزة، تتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أكبر المشاريع الأثرية في مصر والعالم، ويُظهر عبقرية الحضارة المصرية القديمة، ويجمع بين التقاليد الفنية والحداثة في عرض المقتنيات، وعلى الرغم من أهمية الحدث، كشف نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، علاء مبارك، أن أسرة الرئيس لم تتلقَّ دعوة رسمية لحضور الحفل، معبّرًا عن تفهمه للظروف وحرصه على متابعة الاحتفالية عبر التلفزيون.

علاء مبارك يكشف موقف أسرة الرئيس الراحل

أوضح علاء مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن الأسرة لم تصلها أي دعوة رسمية لحضور الافتتاح، مشيرًا إلى أن السبب المحتمل يعود إلى كثرة الوفود الأجنبية ووجود عدد محدود من الدعوات، ورغم ذلك، حرص نجل الرئيس على التأكيد أن الأمر لا يقلل من أهمية الحدث، مؤكدًا أن تحقيق حلم إنشاء المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا لكل المصريين، وأن الأسرة ستتابع الاحتفالية مع والدته عبر التلفزيون، وأضاف علاء مبارك: “الأهم أن حلم المتحف تحقق، وألف مبروك لنا جميعًا”.

تفاصيل الحفل والزيارة العامة

من المقرر أن يقام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ويستمر لمدة ساعة ونصف، يشمل مراسم الافتتاح الرسمية ثم جولة لكبار الزوار والرؤساء داخل قاعات المتحف، وأعلنت الحكومة أن الزيارة العامة للمتحف ستكون متاحة ابتداءً من 4 نوفمبر 2025، بعد انتهاء فعاليات الافتتاح، وفي إطار الاحتفالية الكبرى، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بأن يكون يوم السبت 1 نوفمبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتيح لجميع المصريين فرصة الاحتفال بهذا المعلم الحضاري والثقافي الهام.

الدعوة الرسمية وتصميمها الفني

حرصت وزارة السياحة والآثار على أن تكون الدعوة الرسمية للحفل قطعة فنية تذكارية تعكس روح الحضارة المصرية القديمة، وقد جاء تصميم الدعوة مستوحى من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون، أحد أبرز مقتنيات المتحف، بهدف الجمع بين القيمة التاريخية والجمال الفني في نفس الوقت، وأشار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إلى أن الدعوة لم تُصمَّم لتكون مجرد بطاقة حضور، بل هدية تذكارية يمكن الاحتفاظ بها وتوريثها للأجيال القادمة، وبيّن اللواء هشام شعراوي، رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، أن تصميم الدعوة مر بعدة مراحل دقيقة تضمنت النحت، الاستنساخ، التذهيب، التلوين، وتبطين التابوت من الداخل بقماش المخمل الفاخر، لتظهر في شكلها النهائي الذي يعكس عظمة الاحتفالية ومكانة المتحف، وفي المجمل، يعكس افتتاح المتحف المصري الكبير قيمة حضارية وتاريخية وفنية هائلة، حيث يجمع بين التراث المصري العريق والابتكار في عرض المقتنيات الأثرية، وعلى الرغم من غياب بعض الشخصيات عن الحفل الرسمي، يبقى هذا المشروع رمزًا وطنيًا يتيح لكل المصريين والعالم فرصة مشاهدة عبقرية المصري القديم والاستمتاع بإنجاز يستمر للأجيال القادمة.