أنهى منتخب الإكوادور مشواره في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بانتصار ثمين على نظيره الأرجنتيني بهدف نظيف، في مباراة شهدت ندية وإثارة، رغم ضمان كلا المنتخبين تأهلهما المسبق إلى النهائيات، ليختتم الإكوادور التصفيات في المركز الثاني بينما حافظت الأرجنتين على الصدارة، وقد شهدت المباراة أحداثًا بارزة وغيابات مؤثرة
غياب ميسي وتأثيره
غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف منتخب بلاده في هذه المباراة، وذلك لإراحته ومنحه فرصة لالتقاط الأنفاس قبل الاستحقاقات القادمة، وقد أثر غيابه بشكل ملحوظ على أداء الفريق، مما منح الإكوادور فرصة أكبر للسيطرة على مجريات اللعب
طرد أوتاميندي ونقطة التحول
شهدت الدقيقة 31 من عمر المباراة حدثًا مفصليًا، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نيكولاس أوتاميندي، مدافع الأرجنتين، وذلك بعد عرقلته لإنير فالنسيا الذي كان في وضع انفراد تام بالمرمى، ليضطر المنتخب الأرجنتيني لإكمال المباراة بعشرة لاعبين، مما زاد من صعوبة مهمته
هدف فالنسيا من ركلة جزاء
في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع بالشوط الأول، تمكن إنير فالنسيا من تسجيل هدف الفوز للإكوادور من ركلة جزاء، ليمنح فريقه التقدم والسيطرة على المباراة، وقد احتفل اللاعب والجماهير بهذا الهدف بحماس كبير، معتبرين إياه تتويجًا لمجهوداتهم
طرد كايسيدو وتوتر الأعصاب
لم تخل المباراة من الإثارة والتوتر، حيث شهدت أيضًا طرد مويسيس كايسيدو، لاعب منتخب الإكوادور، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليتبادل الفريقان النقص العددي في صفوفهما، وتزداد حدة المنافسة في الملعب
نتائج أخرى في التصفيات
وفي مباريات أخرى ضمن التصفيات، تعادل منتخب أوروجواي مع تشيلي بدون أهداف، في مباراة اتسمت بالحذر والتكتيك الدفاعي، كما حقق منتخب باراجواي فوزًا صعبًا على بيرو بهدف دون رد، سجله ماتياس جالارزا فوندا في الدقيقة 78، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة