تستعد مصر لاستقبال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الذي ينتظره العالم أجمع، والذي يجسد مزيجًا فريدًا من عبق التاريخ وروعة الحاضر.
ترحيب الرئيس السيسي بضيوف مصر
عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته باستقبال قادة العالم ورموزه الكبار على أرض مصر، مهد الحضارات، وذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وأكد الرئيس أن المتحف المصري الكبير يضم كنوز الحضارة المصرية العريقة، ويمثل إضافة قيمة لعالم الثقافة والفنون، وملتقى لكل المهتمين بالحضارة والمعرفة، ومصدر فخر لكل المؤمنين بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب.
واختتم الرئيس تدوينته متمنيًا لجميع الضيوف قضاء وقت ممتع في مصر، بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر.
حضور ملكي ورئاسي رفيع المستوى
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، عن قائمة طويلة من الشخصيات الهامة التي ستشارك في حفل الافتتاح، وتشمل هذه القائمة ملوكًا وملكات وأولياء عهد وأمراء من دول مختلفة، مما يعكس الأهمية الدولية لهذا الحدث، ومن بين الدول المشاركة بلجيكا وإسبانيا والدنمارك والأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات والسعودية ولوكسمبورغ وموناكو واليابان وتايلاند.
رؤساء الدول المشاركة
إلى جانب الحضور الملكي، سيشارك أيضًا رؤساء دول من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد على البعد العالمي للمتحف المصري الكبير وأهميته كصرح ثقافي عالمي، ومن بين رؤساء الدول المشاركة رؤساء جيبوتي والصومال وفلسطين والبرتغال وأرمينيا وألمانيا وكرواتيا وقبرص وألبانيا وبلغاريا وكولومبيا وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية وغانا وإريتريا وفرسان مالطا، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس القيادة اليمني.
رؤساء الوزراء والوفود الوزارية والبرلمانية
كما سيشهد الحفل مشاركة رؤساء وزراء من دول مثل اليونان والمجر وبلجيكا وهولندا والكويت ولبنان ولوكسمبورغ وأوغندا، بالإضافة إلى حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من دول مثل أوزباكستان وأذربيجان والجزائر وقطر والمغرب وتونس.
وفود من مختلف أنحاء العالم
تأكيدًا على الطابع العالمي للمتحف، ستشارك وفود مماثلة من سويسرا والسويد وفنلندا وسلوفاكيا والنمسا والمملكة المتحدة وفرنسا والفاتيكان ومالطا ورومانيا وروسيا وأيرلندا وصربيا وتركيا وإيطاليا وسنغافورة والهند وقيرغيزستان والصين وسريلانكا وباكستان، ويعكس هذا التنوع الجغرافي الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية القديمة والمتحف المصري الكبير.
تمثيل أفريقي وأمريكي رفيع المستوى
يشارك أيضًا وزراء وبرلمانيون من دول أفريقية مثل زامبيا وأنغولا وكوت ديفوار والكاميرون وجنوب إفريقيا والغابون وتشاد وكينيا ورواندا وتوغو، بالإضافة إلى مشاركة من دول أمريكية مثل البرازيل وكندا والولايات المتحدة، مما يظهر الاهتمام العالمي بهذا الصرح الثقافي من جميع القارات.
حضور المنظمات الإقليمية والدولية
يُضاف إلى كل ذلك حضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مما يؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه المتحف في تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
