تترقب المملكة العربية السعودية بفرح واعتزاز حلول الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني، هذه المناسبة التي تمثل نقطة تحول تاريخية نحو الوحدة والازدهار، حيث شهدت البلاد انطلاقة نحو عهد جديد من التماسك والتنمية الشاملة في مختلف القطاعات، ومع كل يوم يقترب فيه موعد الاحتفال، تتزايد استفسارات المواطنين حول موعد إجازة اليوم الوطني لعام 1447هـ وعدد أيامها المتاحة، فالجميع يتطلع للاحتفال بهذا اليوم المجيد، إجازة هذا اليوم هي حق مكتسب لجميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بموجب المرسوم الملكي الصادر في عام 2005 من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – والذي أقر بأن يكون اليوم الوطني عطلة رسمية سنوية للبلاد
موعد إجازة اليوم الوطني 95
في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، يحتفل الشعب السعودي بيومه الوطني المجيد، إحياءً لذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1932م، هذه المناسبة تمثل محطة وطنية بارزة للتعبير عن الفخر بتاريخ المملكة العريق، واستذكار الإنجازات المتواصلة التي تحققت، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن الغالي
في عام 2025، ستحل الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس المملكة، حيث يوافق اليوم الوطني يوم الثلاثاء 23 سبتمبر، الموافق للأول من شهر ربيع الآخر لعام 1447هـ، ومن المتوقع أن تعلن الحكومة السعودية قريبًا عن تفاصيل الإجازة الرسمية التي ستمنح بمناسبة هذا اليوم، والتي ستشمل العاملين في القطاعين العام والخاص على حد سواء، وسيتم تحديد عدد أيام العطلة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقديرًا لأهمية ومكانة هذا اليوم الوطني الخالد
كم عدد أيام إجازة اليوم الوطني 95
يثار تساؤل واسع بين المواطنين في المملكة حول مدة إجازة اليوم الوطني السعودي لعام 1447هـ/2025م، وقد أوضحت وزارة الموارد البشرية أن العطلة الرسمية ستكون في يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025، ومع ذلك، تتجه الأنظار نحو إمكانية تمديد الإجازة لتشمل عدة أيام متتالية، مما يتيح فرصة مثالية للاحتفال والاستمتاع، وقضاء أوقات ممتعة مع العائلة والأصدقاء، وإليكم التفاصيل المتوقعة:
- الثلاثاء 23 سبتمبر 2025: عطلة رسمية بمناسبة اليوم الوطني
- الأربعاء 24 والخميس 25 سبتمبر 2025: إجازة إضافية
- الجمعة 26 والسبت 27 سبتمبر 2025: عطلة نهاية الأسبوع الرسمية
أهمية اليوم الوطني السعودي
يحتل اليوم الوطني مكانة خاصة في قلوب السعوديين، قيادةً وشعبًا، فهو يمثل ذكرى عظيمة لتوحيد أراضي المملكة تحت راية واحدة، بعد سنوات من التضحيات والمعارك، وذلك بفضل رؤية وإصرار الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي أصدر في 23 سبتمبر 1932م، الموافق 17 جمادى الأولى 1351هـ، المرسوم الملكي التاريخي الذي غير اسم الدولة من “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها” إلى “المملكة العربية السعودية”
يحمل هذا اليوم معاني الفخر والولاء، حيث يستمد السعوديون منه العزم والقوة لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار، مستلهمين بطولات الأجداد الذين مهدوا الطريق لوطن موحد ومستقل، كما يمثل اليوم الوطني فرصة متجددة لتعزيز الهوية الوطنية وتعميق روح الانتماء، حيث يجتمع أبناء المملكة في احتفالات بهيجة للتعبير عن اعتزازهم بوطنهم وتاريخهم العريق