وافقت شركة “تسلا” على حزمة تعويضات جديدة للمدير التنفيذي إيلون ماسك, والتي قد ترفع ثروته إلى 2 تريليون دولار خلال عقد من الزمن, وذلك حسب ما ذكرته صحيفة “غارديان”
تتضمن الحزمة شرطًا أساسيًا لاستحقاق ماسك لهذا الحافز الضخم، وهو أن يرفع قيمة الشركة من تريليون دولار حاليًا إلى 8,5 تريليون دولار في غضون 10 سنوات
إضافة إلى ذلك, يجب أن يكون ماسك على رأس الشركة عند تحقيق هذا النمو الهائل ليحصل على المكافأة, مما سيزيد حصته في الشركة إلى 25% مقارنة بـ 16% التي يمتلكها الآن
# ### الكشف عن تفاصيل الخطة
ظهرت تفاصيل خطة المكافآت في وثائق قدمتها “تسلا” إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية, وذلك في وقت يشكك فيه بعض المحللين في مستقبل الشركة بسبب مواقف ماسك المثيرة للجدل
# ### آراء المحللين
في هذا السياق, علّق دان كوتسوورث, محلل الاستثمار في شركة “إيه جيه بيل” في لندن, قائلاً: “في لحظة يتساءل مجلس إدارة “تسلا” عما إذا كان إيلون ماسك يمثل عبئًا على الشركة بسبب آرائه الصريحة وميوله السياسية، وفي اللحظة التالية يقدمون له شيكًا على بياض لضمان بقائه لأطول فترة ممكنة”
# ### ثقة الإدارة في ماسك
تسعى إدارة “تسلا” حاليًا إلى التأكيد على ثقتها الكبيرة في إيلون ماسك, حيث وصفه روبين دينهولم وكاثلين ويلسون تومسون, وهما من كبار المديرين في الشركة, بأنه “قائد صاحب رؤية” في بيان للمستثمرين
# ### تحديات قانونية سابقة
أشار البيان أيضًا إلى الصعوبات القانونية التي واجهتها “تسلا” عند محاولة دفع مكافأة سابقة لإيلون ماسك في عام 2018, والتي بلغت 55,8 مليار دولار
# ### طموحات تتجاوز المألوف
أوضحت الشركة أن خطة المكافآت الجديدة تتضمن أهدافًا أكبر بـ 28 ضعفًا من خطة 2018, وتعتمد بشكل أساسي على تقديم منتجات ملموسة, بما في ذلك مليون سيارة روبوتاكسي ومليون روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي
# ### ماسك على أعتاب التاريخ
إذا نجح ماسك في تحقيق هذه الأهداف الطموحة, فإنه سيصبح أول تريليونير في العالم, متجاوزًا بذلك جميع من سبقوه في قائمة الأثرياء, وستصبح “تسلا” الشركة الأغنى في التاريخ