«قناع نفرتيتي: سحر جمال الملكة المصرية الذي أبهر العالم على مدار 3000 عام»

الملكة نفرتيتي.. مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تظل المرأة الفرعونية دليلًا حيًا على أن البساطة والانسجام مع الطبيعة هما أساس الجمال الحقيقي.

أسرار جمال الملكة نفرتيتي

لم تعتمد الملكة نفرتيتي على مستحضرات التجميل الصناعية، بل وجدت في الطبيعة المصرية أفضل الخيارات للعناية ببشرتها، وامتلاك إطلالة نضرة تُظهر شبابها الدائم، إليك لمحة عن بعض من أسرارها التي ألهمت أجيالًا طويلة من خبراء الجمال.

1. الكحل الأسود، سحر العيون الفرعونية:

كانت الملكة نفرتيتي تستخدم الكحل المكوّن من الفحم والزيوت الطبيعية لتحديد جمال عينيها وحمايتهما من أشعة الشمس القوية، وليس هذا فحسب، بل كان لهذا الكحل خصائص مضادة للبكتيريا، مما جمع بين الجمال والعناية الصحية في وقت واحد.

2. قناع العسل والطين، سر نقاء البشرة:

للحفاظ على صفاء بشرتها، اعتمدت الملكة نفرتيتي على قناع مميز من العسل والطين النيلي، العسل يغذي البشرة ويرطبها بعمق، بينما يطهر الطين المسام ويمنح إشراقة طبيعية، بتجربة واحدة أسبوعيًا، ستشعرين وكأنك تعيشين عصر الفراعنة برائحة الأصالة والجمال.

3. الزيوت الملكية لبشرة حريرية:

للحفاظ على نعومة ولمعان بشرتها، استخدمت نفرتيتي خليطًا من زيت الجوجوبا وزيت السمسم مع زيت اللوز الحلو في تدليك منتظم، هذه الزيوت منحت بشرتها ملمسًا مخمليًا، وأخّرت ظهور علامات تقدم العمر، وتبقى حتى الآن مصدر إلهام بمكوناتها التي تعتمدها أكبر شركات العناية بالبشرة.

4. الحناء رمز الأنوثة والنقاء:

ألوان الحناء الطبيعية كانت اختيار الملكة نفرتيتي لتزيين يديها وأظافرها بلون دافئ وأنثوي يعبّر عن الرقي والأصالة، إلى جانب اعتقادها بأنها تنشر طاقة إيجابية وتجسد مفهوم النقاء الداخلي والخارجي.

طرق الجمال التي ألهمت العالم الحديث تعكس الطريقة التي كانت الطبيعة جزءًا لا يتجزأ من حياة النساء في الحضارة الفرعونية.