كشف محامي أسرة ضحايا جريمة فيصل عن تفاصيل جديدة وصادمة في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا وعُرفت إعلاميًا بجريمة أطفال فيصل.
وأوضح الدفاع أن الجاني حاول إقامة علاقة غير شرعية مع الضحية، إلا أنها رفضت رفضًا قاطعًا حفاظًا على شرفها وحماية أطفالها، ما دفعه إلى التخطيط للانتقام منها بوحشية غير مسبوقة.
تصريحات محامي أسرة ضحايا جريمة فيصل
وأضاف المحامي أن المتهم له تاريخ معروف بسوء السلوك وعلاقاته النسائية المشبوهة، وبعد رفض الضحية لتصرفاته، قرر استدراجها إلى شقة كان قد استأجرها لها سابقًا لتنفيذ جريمته البشعة، ولم يكتف بقتلها بل أنهى حياة أطفالها الثلاثة الذين شاهدوها أثناء تنفيذ الجريمة.
الضحية كانت مثالًا للأخلاق
وأشار إلى أن الضحية كانت مثالًا للأخلاق والسمعة الطيبة بشهادة كل من عرفها، موضحًا أن المتهم يحاول الآن بث شائعات مغلوطة حول شخصيتها للتخفيف من حكم القضاء عليه، وأكدت الأسرة في تصريحها أنها تطلب القصاص العادل ممن سلبهم أمًا وأطفالًا أبرياء دون ذنب.
هزّت هذه الجريمة البشعة منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، حيث تجاوزت المأساة كل وصف، وأغرقت عائلة بسيطة في دوامة من الحزن والأسى، فالحادث الذي تفجّرت تفاصيله صار مثالًا صادمًا على الغدر والتوحش.
واقعة جريمة أطفال فيصل
في بداية واقعة جريمة أطفال فيصل التي أشعلت الرأي العام، عُثر على جثتي طفلين في عمارة يسكنها أهل المنطقة، الأول هو سيف الدين (13 عامًا) وُجد مفارقًا للحياة، والثانية هي شقيقته جنى (11 عامًا)، حيث كانت تعاني من آثار السم لكنها فارقت الحياة بعد محاولات لإنقاذها، ولم يمر وقت طويل حتى تم العثور على جثة شقيقهما الثالث “مصطفى” في ترعة المنصورية، ليكتمل بذلك مشهد المأساة.
استنادًا إلى التحقيقات الأمنية الأولية، تبيّن أن الأطفال الثلاثة هم أبناء حماده عيد محمد السيد (36 سنة)، الذي يعمل فرد أمن في إحدى الشركات، وزوجته زيزي مصطفى طه عبدالجواد (32 سنة)، التي كانت تعمل خادمة.
