المقابلة الأولى للرئيس السوري أحمد الشرع على قناة “الإخبارية السورية” لم تمر مرور الكرام، بل أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات لاذعة من قبل العديد من السوريين خلال الساعات القليلة الماضية، حيث انتقد المشاهدون جودة الإنتاج بشكل عام، معتبرين أن هناك جوانب عديدة تحتاج إلى تحسين
### انتقادات بالجملة
أعرب العديد من المغردين السوريين عن استيائهم الشديد من جودة الصوت المتدنية في المقابلة، والتي اعتبروها غير مقبولة، كما طالت الانتقادات أيضاً جودة الصورة، حيث وصفها البعض بالباهتة والإضاءة الخافتة، بالإضافة إلى اللقطات البعيدة التي لم تخدم المشاهدة بالشكل الأمثل.
* رداءة الصوت كانت أبرز المشكلات.
* جودة الصورة والإضاءة لم تكن في المستوى المطلوب.
* اللقطات البعيدة أثرت على تجربة المشاهدة.
### تساؤلات حول الكفاءات الإعلامية
لم يقتصر الأمر على مجرد الانتقاد السطحي للجودة التقنية، بل تساءل البعض عن مكانة الكفاءات الإعلامية السورية، فكيف يعقل أن تظهر مقابلة بهذا المستوى الضعيف، وأين ذهب أصحاب الاختصاص والخبرة الذين يمكنهم تقديم محتوى أفضل بكثير.
### ردود فعل متباينة
بينما انتقد البعض بشدة المستوى المتدني للمقابلة، تساءل آخرون عن مصير المقابلات الأخرى إذا كان هذا هو حال مقابلة رئيس الجمهورية، في المقابل، حاول البعض التماس العذر للإخبارية السورية، معتبرين أن المشكلة قد تكون خارجة عن إرادتهم.
### سهام النقد تتوجه لوزير الإعلام
لم يسلم وزير الإعلام حمزة المصطفى من سهام النقد، حيث وجه إليه العديد من المنتقدين أصابع الاتهام، معتبرين أنه المسؤول الأول عن تدهور مستوى الإعلام الرسمي، كما انضم إعلاميون سوريون وعرب إلى دائرة الجدل، معبرين عن آرائهم حول الموضوع.
### اعتذار وتبرير
في المقابل، دافع البعض عن وضع الإعلام السوري، معتبرين أنه لا يزال يعاني من آثار الحرب المدمرة التي استمرت لسنوات طويلة، كما أوضح آخرون أن الكفاءات موجودة بالفعل، ولكنها تعاني من نقص التمويل والتجهيزات الحديثة، وبعد ساعات من الجدل، قدمت الإخبارية السورية اعتذارها عن الخلل الفني الذي طرأ على الصوت، وأوضحت أنه ناجم عن عطل طارئ في جهاز البث، كما نشرت رابطاً جديداً للمقابلة كاملة بجودة عالية على يوتيوب.