في حفل افتتاح بهيج للمتحف المصري الكبير، استهل الرئيس السيسي كلمته مرحبًا بالحضور على أرض الكنانة، مهد الحضارات وأقدم دول العالم، حيث انطلقت شرارة الإبداع والفكر والفن والكتابة، وشهدت الإنسانية بزوغ العقيدة.
فصل جديد في تاريخ مصر
أكد الرئيس السيسي أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة، حيث نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير، لنسجل فصلًا جديدًا في سجلات التاريخ، ونرسم ملامح مستقبل مشرق، فمصر القديمة كانت ولا تزال مصدر إلهام لشعوب العالم أجمع، ومن ضفاف النيل الخالدة انطلقت أنوار الحكمة لتنير دروب الحضارة والتقدم الإنساني، وأضاف سيادته أن صروح الحضارة لا تزدهر إلا في كنف السلام، وتترسخ بروح التعاون والتآخي بين الأمم.
المتحف.. شهادة على عبقرية المصريين
أوضح الرئيس السيسي أن هذا الصرح الحضاري ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، وصورة مجسمة لمسيرة شعب عريق سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ، فكان ولا يزال دؤوبًا في صناعة المجد، وحاملاً رسالة السلام إلى العالم أجمع.
شكر وتقدير للدعم الدولي
أعرب الرئيس المصري عن امتنانه للتعاون الدولي المثمر الذي ساهم في إنجاز هذا المشروع الضخم، مثمنًا بشكل خاص الدعم الكبير الذي قدمته دولة اليابان الصديقة في مختلف مراحل التنفيذ.
دعوة للاستمتاع برسالة المتحف
دعا الرئيس السيسي الحضور الكريم إلى الاستمتاع بهذه الفعالية العالمية الفريدة، وأن يعتبروا هذا المتحف منارة للعلم والمعرفة، ومركزًا يبرز رسالة مصر الدائمة في نشر السلام والتواصل الإنساني بين مختلف الثقافات والشعوب.
حدث ثقافي عالمي غير مسبوق
يعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا ثقافيًا عالميًا غير مسبوق، حيث يشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بحضور 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالحضارة المصرية العريقة، وبالدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به مصر على الصعيد العالمي.
أهمية المتحف المصري الكبير
يعد المتحف المصري الكبير صرحًا ثقافيًا هامًا يهدف إلى:
- الحفاظ على التراث المصري العريق وعرضه للعالم.
- جذب السياحة وتعزيز الاقتصاد المصري.
- نشر الوعي بأهمية الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية.
- توفير فرص تعليمية وبحثية للباحثين والطلاب.
- تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم بين الشعوب.