كيف تستقبل ضيفًا فاجأك بزيارة غير متوقعة؟ دليل الإتيكيت للتعامل مع الموقف

قد يطرق الباب فجأة ضيف غير متوقع، في هذه اللحظة، يظهر معدن الشخص الحقيقي ولياقته الاجتماعية وقدرته على التأقلم مع الظروف الطارئة، فأساليب التعامل الاجتماعي تختلف بين الأفراد، ولإلقاء الضوء على فن استقبال الضيف المفاجئ، استشرنا خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، شريهان الدسوقي

### الترحيب الحار هو المفتاح
الابتسامة الصادقة والكلمات الودية هما أساس الترحيب بالضيف غير المتوقع، بغض النظر عن مدى انشغالك، يجب أن تحرص على إظهار الحفاوة والترحيب، فالانطباع الأول يدوم

### تقديم الضيافة المتاحة ببساطة
لا يشترط تقديم أصناف متعددة أو مأكولات فاخرة، يكفي مشروب بسيط كالشاي أو القهوة مع طبق خفيف، المهم هو أن يشعر الضيف باهتمامك وتقديرك وليس بقيمة ما تقدمه، وأن يلمس ترحيبك بوجوده

### إدارة الوقت بلباقة واعتذار مهذب
إذا كان لديك التزامات أو مواعيد ضرورية لا يمكن تأجيلها، يمكنك الاعتذار بلطف مع التعبير عن تقديرك لزيارة الضيف، كأن تقول: “سعيد جداً بزيارتك، ولكن لدي موعد هام بعد قليل، أتمنى أن نكمل حديثنا في وقت آخر”، هذه العبارة تعكس احترامك وتقديرك دون إحراج

### الاستئذان عند الضرورة مع الحفاظ علي الود
إذا كانت العلاقة قوية تربطك بالضيف، يمكنك الاستئذان منه في حال وجود أشخاص آخرين في المنزل، وذلك لقضاء مشوارك والعودة مرة أخرى، مع التأكيد على أنك ستعود قريباً

### الحفاظ على خصوصية وراحة المنزل
إذا كان المنزل غير مرتب بالكامل، يكفي استقبال الضيف في مكان محدد ونظيف نسبياً، مع الحفاظ على هدوء الأجواء، والأهم هو تجنب إشعار الضيف بالحرج أو بأنه جاء في وقت غير مناسب، ويتغير أسلوب التعامل حسب درجة القرابة وقوة العلاقة بينكما