
قامت شركة مايكروسوفت بتسريح أكثر من 15 ألف موظف منذ بداية هذا العام، وهو عبء كبير على عاتق المدير التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، بالرغم من النجاحات التي حققتها الشركة مؤخرًا، وذلك حسب تقرير نشره موقع “إن بي سي”
وعلى صعيد آخر، كشف التقرير عن مذكرة داخلية أرسلها ناديلا إلى موظفي الشركة، ثم نُشرت لاحقًا على مدونة الشركة الرسمية، حيث وصف فيها موجة التسريحات الأخيرة بأنها كانت ثقيلة على قلبه ومن أصعب القرارات التي اتخذها
### ناديلا يعرب عن امتنانه للموظفين المغادرين
وفي حديثه، أعرب ناديلا عن خالص امتنانه للموظفين الذين غادروا الشركة، مؤكدًا على مساهمتهم القيمة في بناء هوية الشركة وتأسيس القاعدة التي ترتكز عليها اليوم، ولهذا السبب فهو ممتن للغاية لهم، كما أكد أن إجمالي عدد موظفي الشركة لم يشهد تغييرًا كبيرًا
### التوظيف المكثف يعوض التسريحات
يعود السبب في استقرار إجمالي عدد الموظفين في الشركة إلى حملة التوظيف الواسعة التي أطلقتها مايكروسوفت في العام الماضي، حيث قامت بتعيين 228 ألف موظف جديد، وذلك وفقًا لتقرير “إن بي سي”
### النجاح الاقتصادي يعوض خسارة الوظائف
تضمنت رسالة ناديلا إشارة واضحة إلى النجاح الاقتصادي الذي حققته الشركة في الفترة الأخيرة، حيث يرى أن الشركة قد حققت إنجازات كبيرة في البورصة واستثمرت في العديد من القطاعات، ولذلك، وعلى الرغم من فقدان بعض الوظائف، إلا أن الشركة تعيش واحدة من أفضل فتراتها
### ارتفاع قيمة الأسهم يعكس قوة الشركة
عزز التقرير هذه الرؤية من خلال الإشارة إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة لتتجاوز 500 دولار للمرة الأولى، بالإضافة إلى توسع مشاريع الشركة واستثماراتها في مختلف القطاعات
### استياء بعض الموظفين من الوضع الحالي
على الجانب الآخر، لجأ بعض موظفي مايكروسوفت إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من الوضع الحالي للشركة، حيث صرح ريان سويت، وهو موظف في قسم أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشركة، بأنه “فقد ولاءه للشركة”، وذلك حسب ما ذكره التقرير
### رؤية مايكروسوفت الجديدة في عصر الذكاء الاصطناعي
أوضح ناديلا في ختام حديثه أن مهمة مايكروسوفت لا تزال كما هي، ولكنها يجب أن تتطور لتواكب التغيرات في العالم بعد ظهور الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال التحول من شركة تقوم ببناء البرمجيات إلى شركة تعمل كمحرك للذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لما جاء في التقرير
### خسائر قطاع التقنية تتجاوز 80 ألف وظيفة
جدير بالذكر أن قطاع التكنولوجيا بشكل عام قد خسر أكثر من 80 ألف وظيفة منذ بداية العام الحالي، وذلك وفقًا للإحصائيات التي أوردها تقرير “إن بي سي”، كما أشار التقرير إلى تسريح 1300 موظف من شركة “ريكروت القابضة” (Recurit Holdings) المالكة لمنصتي “إنديد” و”غلاس دور”