في تطور قضائي لافت، رفعت بيكا دالاس دعوى قضائية بالقتل غير العمد ضد شركتي الألعاب والتواصل الاجتماعي الشهيرتين، روبلوكس وديسكورد، وذلك في أعقاب حادث انتحار مأساوي لابنها المراهق، إيثان دالاس، ما يضع الشركتين أمام تحديات قانونية ومجتمعية،
تستند الدعوى، التي سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تفاصيلها، إلى ادعاءات بأن إيثان كان على تواصل مع مستخدم يُدعى “نيت”، ويُعتقد أنه تيموثي أوكونور البالغ من العمر 37 عامًا، والذي سبق وأن واجه اتهامات تتعلق بالاعتداء على الأطفال،
### مخاوف متزايدة بشأن سلامة الأطفال على المنصات
تُعد هذه القضية سابقة من نوعها، إذ تسعى لتحميل روبلوكس مسؤولية جزئية عن الحادث، وفي رد فعل أولي، أكد متحدث باسم روبلوكس أن سلامة الأطفال تمثل تحديًا كبيرًا يواجه صناعة الألعاب بأكملها، وأشار إلى أن الشركة تعمل باستمرار على:
* تطوير ميزات أمان جديدة،
* التعاون الوثيق مع جهات إنفاذ القانون،
تأتي هذه الدعوى في أعقاب انتقادات سابقة من المدعي العام لولايتي لويزيانا وفلوريدا، واللذين عبرا عن قلقهما بشأن عدم كفاية الضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار على المنصة، واستجابة لهذه الانتقادات، اتخذت روبلوكس عدة خطوات لتعزيز الأمان، بما في ذلك:
* تشديد القيود على الألعاب الموجودة على المنصة،
* توسيع نطاق أداة تقييم الأعمار لتشمل جميع المستخدمين،