«تغييرات مرتقبة» وزير التربية والتعليم في دائرة الضوء

بحضور وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، وبالتعاون مع مؤسسة سبريكس اليابانية وبمشاركة نائب السفير الياباني، تم تقديم تقرير مصور من وزارة التربية والتعليم حول تدريب المعلمين والموجهين على منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار خطة دعم تطوير التعليم في مصر 2025.

منصة تعليمية متطورة

استعرضت الجلسات دور منصة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها كثمرة للتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة سبريكس اليابانية، حيث أكد وزير التربية والتعليم أن المنصة تمثل نقلة نوعية ومهمة في مجال تدريب المعلمين على مهارات المستقبل، وتهيئتهم لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال.

تصريحات رسمية مهمة

شهدت الفعاليات مشاركة فعالة من محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، ويشيرو تسوكاموتو، نائب السفير الياباني بالقاهرة، وقد أشاد الطرفان بأهمية هذا التعاون المثمر بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم، وأكد وزير التربية والتعليم أن هذا التدريب يساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المعلمين والموجهين على استخدام أساليب التدريس التفاعلية، وتقديم محتوى تعليمي شيق ومبتكر.

تعاون مصري ياباني

أوضح ممثلو مؤسسة سبريكس اليابانية أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم تهدف بشكل أساسي إلى دعم جهود تدريب المعلمين على أحدث التقنيات في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لأحدث النظم التعليمية المطبقة في اليابان، وهو ما أكده وزير التربية والتعليم خلال كلمته، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل خطوة هامة نحو بناء جيل مصري مبدع ومبتكر، وقادر على مواكبة تحديات المستقبل.

تطوير مهارات رقمية

أكد وزير التربية والتعليم أن تدريب المعلمين على استخدامات البرمجة والذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على الجوانب الأكاديمية النظرية، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز وتنمية المهارات الرقمية لدى معلمي المدارس المصرية، مما يساعدهم على مواكبة التحول الرقمي المتسارع في العملية التعليمية، وزيادة القدرة التنافسية للطلاب على المستويين المحلي والدولي.

رؤية تعليمية مستقبلية

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن إدماج منصة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في الخطة الاستراتيجية للوزارة يأتي في إطار رؤية تعليمية مستقبلية طموحة، تستهدف تأهيل الطلاب في مراحل مبكرة لسوق العمل المتنامي والمرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الإبداع والابتكار كعناصر أساسية في المناهج الدراسية.

دعم المجتمع التعليمي

شدد وزير التربية والتعليم على أن هذا البرنامج التدريبي لا يخدم المعلمين والموجهين فقط، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز ودعم المجتمع التعليمي بأكمله، وذلك من خلال نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في المدارس، وتوعية الطلاب بأهمية البرمجة في حياتهم اليومية، مما يساهم في بناء جيل واعٍ وملم بالتقنيات الحديثة، ومؤهل للمساهمة في بناء مستقبل مصر الرقمي.

لمشاهدة التقرير اضغط هنا.