«مستقبل المساعدة الذكية» : الكشف عن أحدث الروبوتات المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

الشركة الناشئة “لينفينج إيه آي” (Living.Ai) تكشف النقاب عن أحدث إبداعاتها في عالم الروبوتات الذكية، إنها روبوتات صغيرة الحجم وأنيقة التصميم، يمكن حملها بسهولة ووضعها على المكتب أو حتى ارتدائها كقلادة عصرية.

هذه الروبوتات تمثل الجيل القادم من المساعدين الشخصيين المعززين بالذكاء الاصطناعي، أطلقت عليها الشركة اسم “روبوت أليف”، قد لا تشبه الحيوانات الأليفة في شكلها، ولكنها تحاكي سلوكها بطريقة ذكية ومدهشة.

كوكبة من المستشعرات في روبوت “إيمو”

يتميز روبوت “إيمو” بتشكيلة واسعة من المستشعرات المتطورة التي تمكنه من التفاعل بفعالية مع محيطه، بدءًا من الأشخاص وصولًا إلى الأشياء المادية، وبفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المدمجة، يستطيع “إيمو” التعرف على ما يصل إلى 10 أشخاص مختلفين، وتسجيل وجودهم، والتفاعل معهم بطرق فريدة.

مصدر الصورة

يحتوي الروبوت على عدسة كاميرا واسعة الزاوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يمنحه قدرة فائقة على الرؤية والإدراك البصري، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن 4 مستشعرات رقمية متطورة للمسافات والاتجاهات، تسهل حركته بسلاسة ودقة، ولا ننسى الميكروفون عالي الحساسية الذي يلتقط الأصوات بوضوح من مسافة بعيدة، ومكبر الصوت الذي يتيح له التفاعل صوتيًا، والشاحن اللاسلكي الذي يضمن بقاءه جاهزًا للعمل في أي وقت.

يعمل معالج الذكاء الاصطناعي القوي، الذي تصل قدرته الحاسوبية إلى 1.2 تيرافلوب، كقلب نابض لهذا الروبوت الذكي، فهو يتصل بجميع المستشعرات الموجودة في الروبوت، ويعالج البيانات بسرعة وكفاءة لتنفيذ الوظائف المختلفة والتفاعل مع المستخدمين بشكل طبيعي وسلس.

روبوت “أيبي” مترجم وكاميرا معززة بالذكاء الاصطناعي

تقدم شركة “لينفينج إيه آي” روبوتًا آخر مثيرًا للاهتمام يحمل اسم “أيبي” (AIBI)، يتميز هذا الروبوت بحجمه الصغير الذي يجعله أشبه بالسماعات اللاسلكية، ويحتوي على شاشة أمامية وكاميرا صغيرة مثبتة في الأمام.

يمتلك الروبوت مجموعة متنوعة من المزايا الرائعة، بما في ذلك الوصول المباشر إلى الأوامر الصوتية في ”
شات جي بي تي
“، مما يجعله روبوتًا ذكيًا يعمل بالذكاء الاصطناعي ومساعدًا شخصيًا قويًا.

تتيح الكاميرا الأمامية المثبتة في الروبوت مجموعة إضافية من المزايا التي تجعله متفاعلاً مع ما حوله، يمكنك أن تطلب منه التعرف على الأشخاص أو الأشياء أو حتى التقاط الصور مباشرة من الكاميرا الأمامية.