يشهد القطاع المصرفي في السودان نقلة نوعية نحو الخدمات الرقمية المتطورة، حيث أعلن بنك الخرطوم عن إطلاق خدمة فتح الحسابات عبر الإنترنت بحلول عام 2025، وتأتي هذه الخطوة الطموحة استجابة مباشرة للتطور التكنولوجي المتسارع، وتلبية لرغبة العملاء في إنجاز معاملاتهم المالية بسرعة ومرونة فائقة، دون الحاجة لزيارة الفروع التقليدية، وتعكس هذه المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتوسيع نطاق خدماته محليًا ودوليًا، مع الحرص على توفير تجربة آمنة وسلسة لجميع المستخدمين.
بنك الخرطوم والتحول الرقمي
في إطار خطته الاستراتيجية الطموحة للتحول الرقمي الشامل، أطلق بنك الخرطوم خدمة فتح الحسابات عبر الإنترنت، وهي خدمة مبتكرة تُمكّن العملاء من إدارة أموالهم وإجراء معاملاتهم المالية بكل سهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان، ولا تقتصر هذه الخدمة المتميزة على مجرد فتح الحساب، بل تتعداها لتشمل مزايا إضافية قيّمة مثل:
- السحب النقدي بكل سهولة من ماكينات الصراف الآلي أو عبر الوكلاء المعتمدين دون الحاجة إلى بطاقة مصرفية.
- إنشاء ودائع استثمارية ذكية تحقق عوائد تنافسية مجزية تصل إلى أكثر من 15%.
- متابعة دقيقة لجميع الحركات المالية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للبنك أو من خلال تطبيق البنك المتوفر على الهواتف الذكية.
هذه المزايا الرائعة تؤكد التزام البنك الراسخ بتقديم تجربة مصرفية عصرية ومتكاملة، مع التركيز بشكل أساسي على توفير أعلى مستويات الأمان والراحة لجميع العملاء.
خطوات فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين
أصبح بإمكان العملاء الكرام الآن فتح حساباتهم بكل سهولة ويسر من منازلهم أو عبر هواتفهم الذكية من خلال زيارة الموقع الرسمي لبنك الخرطوم، وتتميز العملية بالبساطة والسرعة، حيث لا تستغرق سوى دقائق معدودة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول مباشرة إلى الموقع الرسمي لبنك الخرطوم.
- اختيار خدمة فتح حساب جديد بكل سهولة.
- تحديد نوع الحساب المناسب (جاري أو توفيري) وفقًا لاحتياجات العميل الفردية.
- إدخال الرقم الوطني الخاص بك للتأكيد.
- الضغط ببساطة على أيقونة “فتح الحساب” لإكمال العملية بنجاح.
بهذه الخطوات المبسطة والسهلة، يصبح الحساب جاهزًا للاستخدام الفوري، مع إمكانية الاستفادة الكاملة من كافة الخدمات المصرفية الرقمية المتاحة.
أهمية الخدمة الجديدة
يمثل إطلاق خدمة فتح الحساب عبر الإنترنت انعكاسًا حقيقيًا لاهتمام بنك الخرطوم العميق بمتطلبات عملائه الكرام وتطلعاتهم المستقبلية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الحلول الرقمية المبتكرة في جميع جوانب الحياة، وتساهم هذه الخطوة الهامة في تعزيز الشمول المالي بشكل فعال، من خلال إتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من المواطنين للوصول إلى الخدمات المصرفية بكل سهولة ويسر.
يواصل بنك الخرطوم مسيرته الحافلة بالإنجازات في تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء في عام 2025 وما بعده، ومع هذه الخدمة الرقمية المتطورة، لم يعد فتح الحسابات المصرفية يتطلب سوى بضع دقائق عبر الإنترنت، ليصبح البنك أقرب إلى عملائه وأكثر توافقًا مع روح العصر الرقمي المتسارع.