
مبادرة "أسرتي قوتي" هي مشروع وطني رائد، يرتكز على قناعة راسخة لدى الدولة المصرية بأهمية الأسرة ودورها المحوري في بناء المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة، فهي لبنة أساسية في تكوين الوطن، وعماد رقيه وازدهاره، وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الأسرية، وتمكينها من مواجهة التحديات، وتحقيق الاستقرار والرفاهية لأفرادها.
أهداف المبادرة
- تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وتأكيد أهميتها كحاضنة للقيم والأخلاق الحميدة.
- توفير الدعم اللازم للأسر، وتمكينها من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
- رفع الوعي بأهمية التخطيط الأسري، وتنظيم النسل، لتحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات.
- تنمية مهارات أفراد الأسرة، وقدراتهم الإنتاجية، لتحسين مستوى معيشتهم.
- حماية الأسرة من العنف والتفكك، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
الفئات المستهدفة
تستهدف المبادرة جميع الأسر المصرية، خاصةً الأسر الأكثر احتياجًا، والفئات المهمشة، والمرأة المعيلة، والشباب المقبل على الزواج، والأطفال، وكبار السن، وتسعى إلى تقديم الدعم والمساندة اللازمة لهذه الفئات، وتمكينها من تحقيق طموحاتها، والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع.
آليات التنفيذ
تعتمد المبادرة على مجموعة من الآليات والبرامج المتكاملة، التي تهدف إلى تحقيق أهدافها، من خلال:
- تقديم الدعم المالي والعيني للأسر المحتاجة.
- توفير فرص التدريب والتأهيل المهني للشباب والنساء.
- إطلاق حملات توعية بأهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية.
- إنشاء مراكز استشارية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.
- تفعيل دور المجتمع المدني في دعم الأسر، وتعزيز التكافل الاجتماعي.
- تطوير التشريعات والقوانين التي تحمي حقوق الأسرة، وتعزز دورها في المجتمع.