«كريت تستقبل الزوار» توافد سياحي لمشاهدة القط جاسيك: نجم الجزيرة اليونانية ذو الشعبية الجارفة

«كريت تستقبل الزوار» توافد سياحي لمشاهدة القط جاسيك: نجم الجزيرة اليونانية ذو الشعبية الجارفة

تتجه الأنظار نحو قطة منزلية تحولت إلى معلم سياحي بارز، جاذبةً محبي القطط من كل مكان، ففي كل عام، يتوافد الملايين من الزوار إلى جزيرة كريت، متطلعين إلى الاستمتاع بجمال البحر المتلألئ وشواطئها الدافئة، والآن، يوجد سبب إضافي لزيارة هذه الجزيرة اليونانية الساحرة، حيث اكتسب القط “تشونكوس” شهرة واسعة على الإنترنت بفضل مظهره الفريد ذو اللونين الأبيض والأسود، ويتتبع محبوه أحدث مغامراته على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما يتابعون أخباره عبر حسابه على خرائط جوجل، الذي حصد أكثر من 400 تقييم

### تشونكوس.. نجم شاطئ خانيا

يمضي هذا القط وقته في أكتي كاناري، وهو شاطئ تاريخي في خانيا، حيث يعتبر من المعالم المميزة، ويقصده الزوار للقائه والتقاط الصور له بينما يستمتع بأشعة الشمس، ويتدحرج على الرصيف بجوار السيارات، مبهراً الجميع بسحره الخاص، وقد وصفه أحد الزوار بأنه “تجاوز كونه مجرد قط شوارع ليصبح ظاهرة فيروسية، ووجهة سياحية، وأيقونة للميمات”، وذلك بحسب ما ذكره موقع mirror

القطة اليونانية
القطة اليونانية

### جاتشيك.. القط البولندي الذي أسَرَ القلوب

لم يكن تشونكوس القط الوحيد الذي أثار حماس السياحة، ففي بولندا، يوجد قط ضخم آخر يجذب أيضاً أعداداً كبيرة من محبي القطط من جميع أنحاء العالم، وقد أصبح القط “جاتشيك”، ذو اللونين الأبيض والأسود، رمزاً في مسقط رأسه شتشيتسين، وهي مدينة ساحلية كبيرة، وقد جمع هذا القط أكثر من 2500 تقييم، وحصل على تقييم ممتاز بلغ 4.9/5 على الإنترنت، مما جعله من بين أبرز معالم المدينة

القط البولندي
القط البولندي

### ملك شارع كازوبسكا

عاش جاتشيك لسنوات في كشك بشارع كازوبسكا، حيث نال محبة السكان المحليين الذين اهتموا به وأطعموه، وقد بدأت شهرته العالمية في عام 2020 بعد أن نشرت إحدى وسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو له انتشر على نطاق واسع

أقرأ كمان:  «كنز دفين ينتظر المستثمرين».. الياقوت الأزرق يتصدر قائمة أفضل 5 استثمارات في الأحجار الكريمة لعام 2025

ومنذ ذلك الحين، سافر الكثيرون إلى شتشيتسين للقاء “ملك شارع كازوبسكا”، حتى أن أحد الزوار ذكر أنه سافر من أوسلو في النرويج، قاطعاً مسافة تقارب 1000 كيلومتر لمقابلة هذا القط المميز

وقد كتب أحد المتابعين: “كما هو متوقع، لم يبدِ أي اهتمام بي، مما جعل التجربة ممتعة للغاية، ولو كان بإمكاني تناول العشاء مع أي شخص في العالم، لسافرت مرة أخرى على الفور لإطعامه، أنصح به بشدة”، بينما قال آخر: “قط رائع لقضاء أمسية ممتعة أو حتى فترة الظهيرة”