
وزير الشباب والرياضة يتوعد مروجي الشائعات
أعلن وزير الشباب والرياضة عن موقف حازم لا يقبل التأويل تجاه من ينشرون الشائعات والأخبار الكاذبة في الوسط الرياضي، مؤكدًا أنه بمجرد إقرار قانون الرياضة الجديد، ستبدأ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى إثارة الفتنة والبلبلة في الأوساط الرياضية، وذلك حفاظًا على استقرار المشهد الرياضي وتصحيح مساره.
ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد الوزير على عدم التهاون مع من يشيعون أخبارًا لا تمت للواقع بصلة، وهي خطوة تهدف إلى تنظيم المشهد الإعلامي الرياضي وضمان وصول المعلومة الصحيحة للجمهور، وإعلاء قيمة المصداقية في كل ما ينشر ويتداول.
نفي قاطع لوجود “بند الثماني سنوات”
في سياق متصل، نفى الوزير بشكل قاطع كل ما أشيع حول وجود ما يسمى بـ “بند الثماني سنوات” في مشروع القانون الجديد، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة إطلاقًا، وأنها مجرد افتراءات لا تخدم المصلحة العامة.
استياء من الهجوم الشخصي
كما أعرب الوزير عن استيائه الشديد من الهجوم الشخصي الذي تعرض له من قبل بعض الأفراد بناءً على هذه المعلومة المغلوطة، موضحًا أن هذا الهجوم غير المبرر استند إلى معلومات كاذبة تم تداولها دون أدنى قدر من التحقق أو التدقيق، مما يعكس عدم المسؤولية في نقل الأخبار وتداولها.