«تطورات حاسمة» صفقة “تيك توك”: مستثمرون جدد وشراكة مع “بايت دانس”

تشير أحدث التقارير إلى أن صفقة “تيك توك” المنتظرة تتضمن دخول مستثمرين جدد، بالإضافة إلى المستثمرين الحاليين في الشركة الأم الصينية، بايت دانس، مما يعزز التوقعات بشأن مستقبل المنصة.

تفاصيل الاستثمار المرتقب

لم تكشف المصادر عن تفاصيل دقيقة حول حجم الاستثمارات الجديدة أو وجهة استثمار رأس المال، ولكن المؤشرات تدل على تغييرات هيكلية مهمة، فالغموض يحيط بهذه الجوانب الحاسمة للصفقة، مما يثير التساؤلات حول مستقبل “تيك توك” وهيكلة ملكيته.

نافذة زمنية لإتمام الصفقة

من المتوقع إتمام الصفقة خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 45 يومًا، وفقًا لمصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية المفاوضات الجارية، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن بي سي” واطلعت عليه “العربية Business”، وتعتبر هذه الفترة الزمنية حاسمة لتحديد مسار “تيك توك” في السوق الأمريكية.

دور أوراكل في الصفقة

في إطار الاتفاقية، ستحتفظ شركة “أوراكل” بدورها المحوري في تقديم خدمات الحوسبة السحابية لمنصة “تيك توك”، مما يؤكد على أهمية الشراكة التكنولوجية في ضمان استمرارية عمل المنصة، هذا التعاون يعزز من ثقة المستخدمين والجهات التنظيمية في أمان بيانات “تيك توك”.

اتفاقية إطارية بين الولايات المتحدة والصين

تأتي هذه التطورات بعد تصريح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي أكد التوصل إلى “اتفاقية إطارية” بين الولايات المتحدة والصين بشأن “تيك توك”، مما يمهد الطريق لحل الخلافات القائمة، هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية نحو تهدئة المخاوف الأمنية والتنظيمية المتعلقة بالمنصة.

خلفية الأزمة ومخاوف المشرعين

ظل مستقبل “تيك توك” في الولايات المتحدة معلقًا منذ عام 2024، بعد إقرار الكونغرس قانونًا يحظر المنصة ما لم تتخارج شركة بايت دانس الصينية منها، وهذا يعكس مدى القلق المتزايد لدى المشرعين بشأن إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الأميركيين الحساسة أو التلاعب بالمحتوى المعروض على المنصة.

مخاوف أمنية وتنظيمية

تتزايد المخاوف بشأن قدرة الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين والتلاعب بالمحتوى على المنصة، مما دفع المشرعين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان حماية الأمن القومي وخصوصية المستخدمين، هذه المخاوف تمثل جوهر الجدل الدائر حول مستقبل “تيك توك” في الولايات المتحدة.