تألقت ميلانيا بفستان أصفر ناعم، مكشوف الكتفين، مزين بشق أنيق عند الساق، ونسقت معه حزامًا بنفسجيًا فاتحًا وحذاءً مخمليًا من تصميم مانولو بلانيك، أثارت هذه الإطلالة جدلاً واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، وتساءل البعض عما إذا كانت ميلانيا قد تجاوزت حدود البروتوكول الملكي.
رمزية الأزياء: أناقة تحمل رسالة.
بحسب خبيرة الموضة والمصممة تايلر إليس، فإن إطلالة ميلانيا حملت دلالات رمزية مهمة، حيث صرحت: “اختيارها لتصميم من كارولينا هيريرا، المصممة الفنزويلية التي أسست اسمها في أمريكا، يعكس فخرًا وطنيًا وانفتاحًا ثقافيًا واضحًا”.
وأضافت إليس: “اللون الأصفر المشرق منحها دفئًا خاصًا، وساهم في إبراز أناقتها الرصينة”.
بين الجرأة والبروتوكول
أثارت جرأة الفستان تساؤلات حول مدى ملاءمته للقواعد الملكية، خاصة في المناسبات الرسمية الرفيعة.
رأي خبيرة الإتيكيت
أكدت خبيرة الإتيكيت جو هايز أن ميلانيا لم تخرق البروتوكول الرسمي، موضحة أن قواعد المآدب الرسمية تشترط فقط ارتداء فستان طويل، وتفضل الأقمشة الفاخرة والتصاميم المحافظة.
وأضافت هايز: “تغطية الكتفين، القفازات، والتيجان هي خيارات مرغوبة، لكنها لم تعد إلزامية في العصر الحديث، وذلك لتغير الأعراف وتطور الأذواق العامة”.
الجرأة في التصميم واللون
وصفت هايز الإطلالة بأنها “جريئة من ناحية الأسلوب واللون”، مع إشارتها إلى أن التصميم قد يختلف عن التقاليد الملكية، إلا أنه اكتسب طابعًا رسميًا بفضل الأكمام الطويلة، وأثنت على تناغم الألوان، موضحة أن “الأصفر والبنفسجي لونان متكاملان، واللون البنفسجي الفاتح يحمل رمزية ملكية واضحة”.
تحفظ على فتحة الصدر
رغم إعجابها بالإطلالة، رأت هايز أن فتحة الصدر كانت منخفضة بعض الشيء، معتبرة أن المناسبات الملكية تتطلب قدرًا أكبر من الاحتشام، وأوضحت أن “الكشف عن الكتفين مقبول، لكن ياقة أعلى قليلاً كانت ستكون أفضل”.
الشق لم يثر الجدل
فيما يتعلق بالشق الموجود عند الساق، رأت هايز أنه لا يمثل أي مشكلة، وقالت: “الشق ليس عاليًا، وينتهي عند الركبة، وهو أمر مقبول تمامًا، خاصة أن الفستان بقصة مستقيمة وهذا يسمح بحرية الحركة”.