فورد تسرح ألف موظف في ألمانيا خطوة لمواجهة تحديات صناعة السيارات

تواجه شركة فورد الأمريكية تحديات متزايدة، وتستعد لتقليص حجم العمالة في مصنعها بمدينة كولونيا الألمانية، حيث تتجه الشركة نحو إلغاء حوالي 1000 وظيفة مع بداية عام 2026، وذلك في سياق إعادة تقييم شاملة لأداء قطاع السيارات الكهربائية الذي يشهد تراجعًا ملحوظًا في الطلب.

تراجع مبيعات السيارات الكهربائية يجبر فورد على خفض التكاليف

أرجعت الشركة هذا القرار إلى ضعف الإقبال على شراء السيارات الكهربائية في الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة المتعلقة بالتكاليف والتقلبات الاقتصادية العالمية، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سلسلة إجراءات تتخذها فورد لإعادة هيكلة أعمالها وتحسين الكفاءة التشغيلية.

خسائر متوقعة وتأثير الرسوم الجمركية

تتوقع فورد أن تتكبد خسائر قد تصل إلى ملياري دولار خلال عام 2025، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 1.5 مليار دولار، ويعزى هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيادة الرسوم الجمركية على الواردات، التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.

السياسات التجارية الصارمة وتأثيرها على صناعة السيارات

فرضت هذه السياسات رسومًا بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم، مما ألقى بعبء مالي إضافي على شركات صناعة السيارات.

اعتماد فورد على المكونات المستوردة

على الرغم من أن فورد تصنع حوالي 80% من سياراتها داخل الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على المكونات المستوردة، مما يجعلها عرضة لتأثير هذه السياسات الجمركية، واستجابة لهذه التحديات، بدأت الشركة في تطبيق خطة لخفض التكاليف بنحو مليار دولار كجزء من جهودها لتعويض الخسائر.

تراجع الأرباح في الربع الثاني من 2025

سجلت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، وذلك على الرغم من ارتفاع الإيرادات بنسبة 4% لتصل إلى 1.2 مليار دولار.

جدول مقارنة أداء فورد المالي

الفترة الزمنية الخسارة/الربح الصافي الإيرادات
الربع الثاني 2025 خسارة 36 مليون دولار 1.2 مليار دولار (زيادة 4%)
الربع الثاني 2024 ربح 1.8 مليار دولار غير محدد في النص