كشف علماء الأزهر الشريف عن مجموعة من الآداب القيّمة التي ينبغي مراعاتها عند الاستماع إلى القرآن الكريم، مؤكدين على أهمية الإنصات والتركيز العميق أثناء التلاوة، فالاستماع الواعي للقرآن الكريم يحمل في طياته الأجر العظيم والبركة.
أهمية الإنصات وتجنب الملهيات
أوضح الشيخ أحمد منصور، عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، أن الانشغال أو التحدث أثناء تلاوة القرآن يقلل من الثواب المرجو، فالاستماع بقلب حاضر يعكس تعظيمنا لكلام الله، ويجب أن ننتبه إلى أن القرآن ليس مجرد خلفية صوتية في الأماكن العامة أو داخل السيارات، بل هو نور وهداية.
آداب الاستماع إلى القرآن الكريم
شدد الشيخ منصور على عدة آداب يجب مراعاتها عند الاستماع للقرآن الكريم:
- حضور القلب وفهم الرسالة المتضمنة في الآيات.
- الجلوس بوقار واحترام أثناء الاستماع.
- عدم مقاطعة القارئ إلا للضرورة القصوى.
- خفض الصوت وتجنب الضوضاء المحيطة.
- الاستماع بنية التعلم والعمل بما جاء في القرآن.
فالاستماع إلى القرآن عبادة جليلة توازي في فضلها التلاوة، وتستوجب منا خشوعًا وتدبرًا.
القرآن رسالة حياة
اختتم الشيخ منصور حديثه بالتأكيد على ضرورة تجسيد معاني القرآن الكريم في حياتنا اليومية، فالقرآن ليس مجرد صوت جميل نسمعه، بل هو منهج حياة كامل وهداية ربانية يجب أن نتمثلها في أقوالنا وأفعالنا، فبهذا نكون قد حققنا الغاية من نزول القرآن الكريم.