رئيس الوزراء يولي اهتمامًا بالغًا بملفات وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يتابع بشكل دقيق سير العمل وتقييم الأداء، وذلك في إطار حرص الحكومة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، كما يؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا،
### جهود مكثفة لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تولي الحكومة اهتمامًا خاصًا بالأسر الأولى بالرعاية، حيث يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم من خلال برامج مختلفة تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، وتشمل هذه البرامج:
* توفير مساعدات نقدية شهرية للأسر المستحقة، تساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية،
* تقديم خدمات الرعاية الصحية والتغذية للأطفال والأمهات، لضمان نمو صحي وسليم،
* توفير فرص التدريب المهني والتشغيل للشباب، لتمكينهم من الحصول على دخل ثابت وتحسين مستوى معيشتهم،
* توفير السكن الملائم للأسر التي تعيش في ظروف غير صحية، لتحسين ظروفهم المعيشية،
### تعزيز برامج الحماية الاجتماعية
تسعى الحكومة إلى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من المستحقين، وذلك من خلال:
* تطوير آليات استهداف أكثر فعالية لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا،
* توسيع قاعدة بيانات المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، لتجنب الازدواجية والتلاعب،
* تفعيل دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية، لضمان وصولها إلى جميع المناطق،
* مراجعة وتحديث التشريعات المتعلقة بالحماية الاجتماعية، لتواكب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية،
### دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
تولي الحكومة اهتمامًا خاصًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى إلى دمجهم في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفعالة في جميع جوانب الحياة، وذلك من خلال:
* توفير فرص التعليم والتدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، لتمكينهم من الحصول على وظائف لائقة،
* توفير الأجهزة التعويضية والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، لتسهيل حركتهم وتواصلهم،
* توفير بيئة عمل دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على فرص متساوية في التوظيف،
* تفعيل دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، لتقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم،
### تطوير قطاع الرعاية المؤسسية
تعمل الحكومة على تطوير قطاع الرعاية المؤسسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في دور الرعاية، وذلك من خلال:
* تطوير معايير الجودة لدور الرعاية، لضمان تقديم خدمات عالية المستوى،
* تدريب العاملين في دور الرعاية على أحدث الأساليب في الرعاية الاجتماعية،
* توفير الدعم المالي والفني لدور الرعاية، لتحسين بنيتها التحتية وتجهيزاتها،
* تفعيل الرقابة على دور الرعاية، لضمان التزامها بالمعايير والقوانين،