
وفقًا لما ذكره الصحفي تشافي كامبوس، يسود جو من الترقب داخل نادي برشلونة بشأن تحديد الملعب الذي سيستضيف أولى مباريات الفريق في منافسات الليغا هذا الموسم، فمع استمرار عمليات التجديد في ملعب “كامب نو”، تتقلص الخيارات المتاحة، ولا يزال القرار النهائي معلقًا حتى اللحظة الأخيرة.
الاحتمالات المتاحة لاستضافة المباريات
يبدو أن ملعب “يوهان كرويف” هو الخيار الأوفر حظًا في الوقت الراهن، خاصة مع تسارع وتيرة الاستعدادات لعودة الفريق الكتالوني إلى معقله التاريخي “كامب نو”، ويمثل هذا الملعب بديلاً جاهزًا في ظل الظروف الراهنة.
استبعاد ملعب مونتجويك
تم استبعاد ملعب “مونتجويك” بشكل قاطع من قائمة الخيارات، ويعود ذلك إلى استضافته لحفل موسيقي ضخم مقرر في 12 سبتمبر، مما يجعل تجهيزه لاستقبال مباراة كرة قدم في غضون يومين فقط مهمة شبه مستحيلة.
اختبار الجاهزية في كأس خوان غامبر
كانت إدارة برشلونة تأمل في استضافة كأس “خوان غامبر” على أرضية ملعب “كامب نو”، إلا أنها قررت في النهاية نقل المباراة إلى ملعب “يوهان كرويف”، حيث سيواجه الفريق نظيره “كومو” الإيطالي في 10 أغسطس، وستكون هذه المباراة بمثابة اختبار عملي لتقييم الجاهزية اللوجستية للملعب البديل.
ملعب يوهان كرويف كملاذ أخير
في حال لم يتمكن النادي من الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من بلدية برشلونة قبل المواجهة المرتقبة أمام فالنسيا في 13 أو 14 سبتمبر، فسيكون ملعب “يوهان كرويف” هو الخيار النهائي والملعب البديل الذي سيحتضن المباراة.
انتظار القرار الرسمي
تترقب إدارة “إسباي بارسا” صدور القرار الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، والذي سيحدد بشكل نهائي المسار الذي ستنطلق به كتيبة البلوغرانا في الموسم الكتالوني الجديد.