
في مدينة فول ريفر بولاية ماساتشوستس، شهدت دار “غابرييل هاوس” للمسنين سلسلة من الأحداث المأساوية، بدأت بتعليق ترخيصها بسبب سوء معاملة النزلاء، وتلتها فاجعة حريق أودى بحياة العديد من كبار السن، مما أثار صدمة وحزنا عميقين في المجتمع المحلي, هذه الأحداث المؤسفة سلطت الضوء على قضايا حساسة تتعلق برعاية المسنين وسلامتهم في دور الرعاية, وفي هذا المقال، نسلط الضوء على تفاصيل هذه الأحداث المأساوية, ونستعرض الجهود المبذولة لضمان سلامة كبار السن وحمايتهم في المستقبل
تعليق الترخيص بسبب سوء المعاملة
أفاد مسؤولون أمريكيون بتعليق ترخيص دار المسنين “غابرييل هاوس” نتيجة لتقارير عن سوء معاملة النزلاء, وكشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن الوثائق الصادرة عن المكتب التنفيذي للشيخوخة والاستقلال تضمنت تفاصيل حول الأسباب التي أدت إلى هذا التعليق الذي استمر شهرا كاملا
رفع التعليق واستئناف استقبال النزلاء
في 14 نوفمبر 2016، رفعت الولاية قرار التعليق، وذلك بعد تقديم دار الرعاية أدلة تثبت امتثالها للإجراءات التصحيحية المطلوبة, وعلى إثر ذلك، استأنفت الدار استقبال نزلاء جدد, مع الالتزام بتوفير رعاية أفضل وحماية حقوق النزلاء
تفاصيل واقعة سوء المعاملة
وفقا لـ “أسوشيتد برس”، تعود تفاصيل واقعة سوء المعاملة إلى مارس 2016، حيث تورطت ممرضة معتمدة تم فصلها لاحقا, وخلصت الجهات التنظيمية بالولاية إلى أن دار “غابرييل هاوس” أخفقت في معاملة النزلاء المسنين “بالمراعاة والاحترام والكرامة الشخصية والخصوصية”
حريق مأساوي في دار المسنين
في 14 يوليو، اندلع حريق مروع في مركز رعاية المسنين بمدينة فول ريفر، الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة, وأسفر الحريق عن مصرع 10 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين
“مأساة لا يمكن تصورها”
وصف جيفري بايكن، رئيس قسم الإطفاء في المدينة الواقعة جنوب شرق ولاية ماساتشوستس، الحريق بأنه “مأساة لا يمكن تصورها” بالنسبة لأسر وسكان فول ريفر
جهود الإطفاء والإنقاذ
كان نحو 70 شخصا يقيمون في دار “غابرييل هاوس” للمسنين وقت اندلاع النيران, وقد شارك حوالي 50 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحريق وإنقاذ السكان
تحقيق معمق في أسباب الحريق
أعلنت حاكمة ماساتشوستس، مورا هيلي، عبر حسابها على موقع “إكس”، عن فتح تحقيق معمق في الحادثة للوقوف على أسبابها وملابساتها
المصدر: أ ب