
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مقر، المنظمة فى دير البلح فى قطاع غزة ما أجبر النساء والأطفال على الإخلاء سيرًا على الأقدام نحو منطقة المواصي، وسط اشتداد الصراع، وتم تقييد أيدي الموظفين الذكور وأفراد عائلاتهم، وجُردوا من ملابسهم، وجرى استجوابهم ميدانيًا، وفحصهم تحت تهديد السلاح.
واحتُجز اثنان من موظفي المنظمة واثنان من أفراد عائلاتهم. ثم أُفرج في وقت لاحق عن 3 منهم، في حين لا يزال أحد الموظفين محتجزًا.
وقد جرى إجلاء 32 من موظفي المنظمة وأفراد عائلاتهم إلى مكتب المنظمة بمجرد توفير إمكانية الوصول إلى ذلك.
وتطالب منظمة الصحة العالمية بالإفراج الفوري عن الموظف المحتجزين وبحماية جميع موظفيها.
وقالت، إن أمر الإخلاء الأخير في دير البلح قد أثر على العديد من مرافق المنظمة، الأمر الذي أضر بقدرتنا على العمل في غزة ودفع بالنظام الصحي إلى مزيد من الانهيار.
ويقع المستودع الرئيسي للمنظمة في دير البلح داخل منطقة الإجلاء، ولقد تضرر يوم الأحد الموافق 20 يوليو عندما تسبب هجوم في حدوث انفجارات ونشوب حريق داخله.
ومع خروج المستودع الرئيسي عن الخدمة ونفاد معظم الإمدادات الطبية في غزة، تواجه المنظمةُ قيودًا شديدةً في تقديم الدعم الكافي للمستشفيات والفرق الطبية الطارئة والشركاء الصحيين، الذين يعانون بالفعل نقصًا حادًا في الأدوية والوقود والمعدات.
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى التحرك العاجل من أجل ضمان تدفق مستمر ومنتظم للإمدادات الطبية إلى غزة.
ولما كانت منظمة الصحة العالمية هي الوكالة الأممية الرائدة في مجال الصحة، فإن تقويض عملياتها يعني شل الاستجابة الصحية في غزة برمتها.
إن وقف إطلاق النار ليس أمرًا ضروريًا فحسب، بل إنه ضرورة تأخرت كثيرًا، والأثمان باهظة.
أعد صياغة المقال بشكل احترافي ككاتب بشري بحيث لا يكون هناك تشابه مع النص الاصلي مع ازالة النقطة من نهاية الجمل في فقرة المقدمة واستبدالها بالفاصلة مع جعل النقطة في نهاية الفقرة قم بوضع النقطة في نهاية كل سطر من النقاط ،
أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مقرها في دير البلح بقطاع غزة، ما أجبر النساء والأطفال على النزوح سيرًا على الأقدام نحو منطقة المواصي، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة الصراع، وأشارت المنظمة إلى تقييد أيدي الموظفين الذكور وأفراد عائلاتهم وتجريدهم من ملابسهم، بالإضافة إلى استجوابهم ميدانيًا وتفتيشهم تحت تهديد السلاح
وذكرت المنظمة أنه تم احتجاز اثنين من موظفيها واثنين من أفراد عائلاتهم، قبل أن يتم الإفراج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز حتى الآن
وأوضحت المنظمة أنه تم إجلاء 32 من موظفيها وأفراد عائلاتهم إلى مكتب المنظمة بمجرد توفير إمكانية الوصول إليه، وذلك حرصًا على سلامتهم
وتشدد منظمة الصحة العالمية على مطالبتها بالإفراج الفوري عن الموظف المحتجز، وتؤكد على ضرورة حماية جميع موظفيها، لضمان قدرتهم على مواصلة مهامهم الإنسانية
وأكدت المنظمة أن أمر الإخلاء الأخير في دير البلح قد أثر سلبًا على العديد من مرافقها، مما أضر بقدرتها على العمل في غزة، ودفع بالنظام الصحي المتهالك بالفعل إلى مزيد من الانهيار، وهذا يهدد حياة الكثيرين
وأشارت المنظمة إلى أن المستودع الرئيسي التابع لها في دير البلح، والذي يقع داخل منطقة الإجلاء، قد تضرر يوم الأحد الموافق 20 يوليو، نتيجة لهجوم تسبب في انفجارات ونشوب حريق كبير داخله، مما أدى إلى توقفه عن العمل
ومع خروج المستودع الرئيسي عن الخدمة ونفاد معظم الإمدادات الطبية في غزة، تواجه المنظمة قيودًا شديدة في تقديم الدعم الكافي للمستشفيات والفرق الطبية الطارئة والشركاء الصحيين، الذين يعانون بالفعل نقصًا حادًا في الأدوية والوقود والمعدات، مما يزيد الوضع سوءًا
وتناشد منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء بضرورة التحرك العاجل لضمان تدفق مستمر ومنتظم للإمدادات الطبية إلى غزة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة وإنقاذ الأرواح
وتؤكد منظمة الصحة العالمية، بصفتها الوكالة الأممية الرائدة في مجال الصحة، أن تقويض عملياتها يعني شل الاستجابة الصحية في غزة برمتها، مما يعرض حياة الآلاف للخطر
وتختتم المنظمة بيانها بالتأكيد على أن وقف إطلاق النار ليس مجرد أمر ضروري، بل هو ضرورة تأخرت كثيرًا، وأن الأثمان التي تدفع بسبب هذا التأخير باهظة للغاية، ولا يمكن تحمل المزيد من الخسائر