فجّر عمرو الجنايني، الرئيس الأسبق للجنة إدارة نادي الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل حول ملابسات انتقال أحمد سيد “زيزو” إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب أبدى رغبته في الاستمرار مع الزمالك خلال لقاء جمعهما قبل أيام قليلة من إتمام انتقاله الرسمي للقلعة الحمراء
تُعد تصريحات الجنايني بمثابة قنبلة في الوسط الرياضي المصري، حيث تعيد فتح ملف صفقة انتقال زيزو التي أثارت ضجة واسعة، وتثير علامات استفهام حول مدى شفافية المفاوضات التي سبقت إعلان الصفقة، وتدعو إلى ضرورة الكشف عن كافة المراسلات والاتصالات التي جرت بين الأطراف المعنية
كواليس الجلسة بين الجنايني وزيزو
وصرّح الجنايني خلال استضافته في قناة «أون تايم سبورت» مع الإعلامي إبراهيم عبدالجواد قائلًا: «استضفت زيزو في منزلي، وعقدنا جلسة مطولة، وأبدى خلالها رغبته الكاملة في تجديد عقده والاستمرار مع الزمالك، ولم تظهر أي عقبات أو مشاكل خلال الجلسة»
أسف الجنايني على عدم الوضوح
عبّر الجنايني عن أسفه قائلًا: «للأسف، لم يكن زيزو صريحًا وواضحًا معنا، فلو كان أفصح عن نيته في عدم الاستمرار ورغبته في الانتقال إلى نادٍ آخر، لكان الأمر انتهى بشكل مختلف، ولكن ما حدث كان مغايرًا تمامًا»
توقيت الجلسة الحاسمة
أوضح الجنايني ردًا على سؤال حول توقيت الجلسة قائلًا: «نعم، الجلسة كانت قبل انتقاله إلى الأهلي بأربعة أيام تقريبًا، وخلالها أكد رغبته في الاستمرار مع الزمالك»
مطالبات بالشفافية وكشف الحقائق
تُلقي هذه التصريحات بظلال من الشك على صفقة انتقال زيزو، وتزيد من حدة الجدل في الأوساط الكروية المصرية، حيث تتصاعد الاتهامات بانعدام الشفافية، وتتعالى الأصوات المطالبة بالكشف عن كافة التفاصيل والملابسات التي أحاطت بالصفقة، بما في ذلك المراسلات والاتصالات التي سبقت التوقيع الرسمي للأهلي