
في تصريح بالغ الأهمية، أعلن رئيس الوزراء عن تخطي الدولة المصرية للصعوبات الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا بذلك بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو، ويأتي هذا الإعلان بمثابة بشرى سارة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، مما يعكس ثقة الحكومة في قدرة الاقتصاد الوطني على التعافي والازدهار
جهود الحكومة في مواجهة التحديات
أشاد رئيس الوزراء بالجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة المصرية في سبيل تجاوز الأزمة الاقتصادية، مؤكدًا على أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها مؤخرًا قد بدأت تؤتي ثمارها المرجوة، كما أشار إلى أهمية تضافر جهود جميع القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي للبلاد
دعم القطاعات المتضررة
أكد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للقطاعات التي تأثرت بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير حزم تحفيزية ومبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب، وتهدف هذه الإجراءات إلى تخفيف الأعباء على المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم
توقعات مستقبلية واعدة
عبر رئيس الوزراء عن تفاؤله بشأن مستقبل الاقتصاد المصري، مؤكدًا على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل
دور المواطن في تحقيق التنمية
شدد رئيس الوزراء على أهمية دور المواطن المصري في تحقيق التنمية المستدامة، داعيًا الجميع إلى العمل بجد وإخلاص من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأكد على أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، مما يسهم في بناء دولة قوية وعادلة