
مع إعلان نتائج الثانوية العامة، تبدأ رحلة طلاب الشعبة الأدبية نحو تحديد مستقبلهم الأكاديمي، حيث ينصب اهتمامهم على تنسيق الكليات للمرحلة الأولى واستكشاف الحدود الدنيا للقبول في مختلف الجامعات، فالتنسيق يمثل نقطة تحول هامة تحدد المسار الجامعي للطالب، ويشهد تنسيق هذا العام تغيرات ملحوظة تبعًا لنسب النجاح وعدد المتقدمين من النظامين القديم والجديد
تنسيق المرحلة الأولى أدبي لطلاب الثانوية العامة
شهد تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الشعبة الأدبية في عام 2025 تباينًا طفيفًا مقارنة بالعام السابق، إذ تراوح الحد الأدنى للقبول في الكليات المرموقة بين درجات مرتفعة ومقبولة وفقًا لتوزيع الطلاب وأعداد المقاعد المتاحة في الكليات، وتصدرت كليات الإعلام والألسن والآثار والتربية والاقتصاد والعلوم السياسية قائمة الكليات المطلوبة لطلاب المرحلة الأولى.
الفرق بين تنسيق النظام الحديث والنظام القديم
يشمل تنسيق هذا العام طلاب النظامين القديم والحديث، حيث يتم تخصيص توزيع فريد لكل نظام بناءً على ضوابط محددة، ويتم الفصل في المجاميع التكرارية والحد الأدنى وفقًا لترتيب الرغبات، مع مراعاة نسب النجاح في كل نظام لضمان تكافؤ الفرص، ويتم التنسيق لكل نظام على حدة ضمن نفس القواعد العامة للتنسيق الإلكتروني.
كليات القمة في الشعبة الأدبية لهذا العام
تألقت كليات الإعلام والألسن والآثار والتربية النوعية ودار العلوم كوجهات مفضلة لطلاب الأدبي، في حين اتجه الطلاب الحاصلون على مجاميع أقل نسبيًا نحو كليات الخدمة الاجتماعية والتربية والتعليم الأساسي، وتبقى الكلية الأمثل هي التي تتوافق مع ميول الطالب وقدراته العلمية والمهنية.
نصائح للطلاب عند تسجيل الرغبات
يتعين على الطلاب التروي عند إدخال الرغبات وعدم الاقتصار على الكليات ذات الصيت، بل يجب التفكير بواقعية في مستوى المجموع والبحث عن الكليات التي تتناسب مع التخصص، وفرص العمل، والتوزيع الجغرافي، ومن المستحسن ترتيب الرغبات بعناية ومراجعتها قبل تأكيد الطلب لضمان تحقيق نتيجة مرضية.
يعكس تنسيق الكليات الأدبية لعام 2025 تطلعات الطلاب وواقعهم، ويتوقف النجاح في هذه المرحلة على حسن اختيار الرغبات، ودقة المعلومات المدخلة، والالتزام بخطوات التنسيق بعناية واهتمام.