قدمت جمعية الشارقة الخيرية دعماً سخياً للمشاريع السكنية، حيث بلغت قيمة المساعدات 10.7 مليون درهم إماراتي، واستفادت منها 1170 أسرة من الأسر المتعففة مع نهاية النصف الأول من عام 2025، وتأتي هذه المبادرة النبيلة في إطار الجهود الرامية لتوفير حياة كريمة للأسر المحتاجة وتعزيز الاستقرار السكني لها.
### دعم سكني متكامل للأسر المتعففة
تسعى الجمعية جاهدة من خلال هذه المساعدات إلى تجسيد أسمى معاني التكافل والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ويشمل الدعم المقدم ترميم وتأهيل العديد من المنازل ضمن برامج المساعدات المتنوعة التي تقدمها، كما صرح بذلك السيد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، وأكد بن خادم أن جهود الجمعية لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل تمتد لتشمل دعوة جميع الأسر المحتاجة لتقديم طلبات المساعدة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية أو عبر الاتصال بالرقم المجاني الموحد 80014.
### مبادرات مجتمعية معززة للاستقرار
وفي سياق ذي صلة، تشير التحليلات المجتمعية إلى أن هذه المبادرات النوعية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تزداد الحاجة إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي، مما يسهم في دعم الشارقة لهذه الأسر المحتاجة بأساليب مبتكرة وفعالة.
### تسهيلات الإقامة للأجانب في المملكة العربية السعودية
وفي سياق منفصل، تحظى قضايا الإقامة الخاصة بالأجانب في المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ، حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إطلاق مبادرة لتجديد الإقامة بشكل مجاني لبعض الفئات المستحقة عبر منصة “أبشر” الإلكترونية، وتشمل هذه الفئات:
* الطلاب الأجانب الذين يدرسون في المملكة.
* الزوجات الأجنبيات المتزوجات من مواطنين سعوديين.
* حاملو الجوازات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة.
* المتعاقدون مع المؤسسات الحكومية السعودية المختلفة.
### رؤية مشتركة نحو التنمية والرخاء
تعكس هذه الإجراءات مدى حرص القيادتين الرشيدتين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على تعزيز دعائم الاستقرار الاجتماعي وتوفير سبل العيش الكريم لكل من المواطنين والمقيمين على حد سواء، مما يؤكد الرؤية المشتركة والطموحة لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء المنشود للمجتمع بأكمله.
وفي ختام هذه الجولة الإخبارية، نذكر التغريدة الملهمة التي نشرها الشيخ عمار النعيمي، والتي عبر فيها عن خالص تمنياته لسمو الشيخ حمدان بن محمد بمناسبة ترفيعه إلى رتبة فريق أول، مما يجسد التقدير الوطني العميق للإسهامات القيادية المتميزة.