
لأول مرة, المملكة العربية السعودية تفتح آفاقًا جديدة لسوق العمل, وتعلن عن تسهيلات غير مسبوقة للمقيمين والعمالة الوافدة, حيث تتجه المملكة بخطوات واثقة نحو تطوير بيئة العمل, وتحسين شروطها, مما يساهم في توفير فرص عمل أفضل, وتعزيز العدالة والمرونة في هذا القطاع الحيوي
### تحول تاريخي في نظام العمل
تستعد المملكة لإطلاق مبادرة تطويرية شاملة, تتمثل في تحويل نظام الكفالة إلى نظام أكثر مرونة وإنصافًا, وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025, هذه الخطوة الجريئة تعد نقلة نوعية في تنظيم سوق العمل, وتعزيز حقوق العاملين الوافدين
### مزايا القرار الجديد
* إمكانية العمل في مهن محددة دون الحاجة لكفيل, مما يمنح المقيمين حرية أكبر في اختيار فرصهم الوظيفية
* تسهيل إجراءات التنقل بين الوظائف, وتقليل القيود المفروضة على العمالة الوافدة
* تعزيز التنافسية في سوق العمل, وجذب المزيد من الكفاءات والخبرات العالمية
* تحسين بيئة العمل, وتوفير حماية أكبر لحقوق العاملين
### انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني
من المتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز النمو الاقتصادي, وزيادة الإنتاجية, وتحسين جاذبية المملكة كوجهة استثمارية, كما أنه يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤيتها 2030, والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام, يعتمد على الكفاءات والابتكار