
في تقرير حديث، يظهر اتساع ملحوظ في فجوة الرواتب بالإمارات بين أعلى وأقل المهن أجراً، حيث تصل إلى 167 ألف درهم سنوياً، هذا التباين الكبير يستدعي الانتباه خاصةً مع التطورات الاقتصادية وتأثيرها المباشر على القوى العاملة في الدولة
### الوظائف ذات الدخل المرتفع
في قمة الهرم الوظيفي، يبرز الأطباء والمتخصصون الطبيون والمهندسون كأصحاب الدخول الأعلى، حيث تتراوح رواتبهم بين 70,000 و 175,000 درهم، مما يجعل هذه المهن مغرية لذوي الكفاءات العالية، والقطاع الصحي يسعى باستمرار لاستقطاب المزيد من الخبرات العالمية
### تحديات القطاع الخدمي
في المقابل، يواجه العاملون في القطاع الخدمي، كالعاملين في المطاعم، رواتب متدنية نسبياً قد تصل إلى حوالي 7,690 درهم شهرياً، وهذا التفاوت يثير تساؤلات حول جودة حياة هؤلاء العمال الذين يعملون لساعات طويلة وفي ظروف صعبة
### أسباب الفجوة وجهود الدولة
تشير التقارير إلى أن عدة عوامل تساهم في اتساع هذه الفجوة، بما في ذلك ارتفاع الطلب على المهارات المتخصصة والنمو الاقتصادي السريع في بعض القطاعات دون غيرها، وتسعى الإمارات من خلال سياساتها إلى تطوير الاقتصاد بالتركيز على التدريب المهني ودعم القطاعات ذات الأجور المنخفضة
### نحو مستقبل أكثر عدالة
مع توجه الاقتصاد نحو الاستدامة، من المتوقع أن تثير هذه الفجوات نقاشات حول السياسات العمالية والاقتصادية في الدولة، وذلك بهدف خلق بيئة عمل أكثر عدالة واستدامة للجميع، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تضييق هذه الفجوة لضمان قدرة الإمارات على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية