
في أروقة سوق الانتقالات الصيفية، يمضي الزمالك بثبات نحو حسم صفقة الظهير الأيمن أحمد عيد من النادي المصري البورسعيدي، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق نهائي لإتمام الانتقال دون الحاجة إلى مبادلة اللاعبين، هذا ما أكده الإعلامي إبراهيم عبدالجواد عبر شاشة قناة أون سبورت، حيث يسعى الفريق الأبيض لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم المقبل، بينما يواجه المصري تحديات في تعويض النقص المحتمل.
البحث عن بديل لحارس المرمى
في المقابل، وبعد أن أنهى الزمالك بنجاح ملف أحمد عيد، يواجه المصري البورسعيدي مهمة البحث عن بديل لحارس مرماه المتألق محمود جاد، الذي بات على أعتاب التوقيع الرسمي مع نادي بيراميدز، الأمر الذي دفع إدارة المصري إلى التحرك الفوري لضم حارس مرمى جديد لسد الفراغ المحتمل، وضمان استمرار المنافسة بقوة في الموسم القادم، هذا يضع ضغوطًا إضافية على الفريق البورسعيدي لإيجاد الحارس المناسب في أقرب وقت ممكن.
رفض عواد يقلب الموازين
شهدت المفاوضات تطورات غير متوقعة، حيث رفض محمد عواد، حارس مرمى الزمالك، بشكل قاطع فكرة الانتقال إلى صفوف المصري، وذلك رغم الاهتمام الذي أبداه النادي البورسعيدي بضمه، هذا الرفض شكل صدمة لإدارة المصري، التي كانت تعول على خبرة عواد لتعزيز مركز حراسة المرمى، وبالتالي اضطرت إلى البحث عن خيارات أخرى بديلة.
صبحي على رادار المصري
على إثر ذلك، باشر مسؤولو المصري فتح قنوات اتصال جديدة مع محمد صبحي، حارس مرمى الزمالك الآخر، والذي أصبح هدفًا رئيسيًا للفريق البورسعيدي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تسعى الإدارة إلى استغلال وضع صبحي في الزمالك، وإقناعه بالانضمام إلى صفوف الفريق، لتعويض الرحيل المحتمل لمحمود جاد، وتأمين مركز حراسة المرمى.
صفقة منفصلة
وفقًا لما تم تداوله في الأوساط الرياضية، فإن انتقال محمد صبحي المحتمل إلى المصري لن يكون جزءًا من صفقة أحمد عيد، بل سيتم التفاوض عليها كصفقة منفصلة تمامًا، هذا يعني أن المصري يسعى لتعزيز صفوفه بغض النظر عن صفقة عيد، وأن المفاوضات مع صبحي ستأخذ مسارًا مستقلاً، مع مراعاة جميع الجوانب الفنية والمالية.
يبقى الملف مفتوحًا على جميع الاحتمالات، والتحركات مستمرة في الأيام القادمة، بينما تزداد المؤشرات حول قرب انضمام أحمد عيد إلى القلعة البيضاء، في المقابل، يسعى المصري لإعادة بناء صفوفه بعد قرب رحيل عدد من أبرز لاعبيه، حيث تشهد الساحة الكروية تحولات مستمرة ومفاجآت غير متوقعة.