
في مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، وقع حادث مؤسف استهدف المسؤول المنتخب لي فوغلر، البالغ من العمر 38 عامًا، مما استدعى تدخل السلطات الأمنية وفتح تحقيق عاجل، للكشف عن ملابسات الواقعة، ودوافع الجريمة
التحقيقات الأولية تكشف عن دوافع شخصية
أفادت السلطات بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم على فوغلر كان نتيجة “مسألة شخصية”، ولا يوجد ما يربطه بنشاطاته السياسية أو مهامه كعضو في مجلس المدينة، هذا الاستنتاج يوجه مسار التحقيقات نحو دائرة أضيق، ويستبعد فرضيات أخرى متعلقة بالشأن العام
تفاصيل الحادثة المروعة
كشفت الشرطة عن تفاصيل الحادثة، حيث دخل المشتبه به إلى مكتب فوغلر، الذي يعمل به في مجلة محلية، وقام بمواجهته بشكل مباشر، ثم سكب عليه مادة قابلة للاشتعال، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتعتبر هذه الواقعة اعتداءً جسيمًا يستدعي أقصى العقوبات
اعتقال المشتبه به وتوجيه التهم
تمكنت الشرطة من احتجاز المشتبه به على الفور، ووجهت إليه تهمًا خطيرة، شملت محاولة القتل من الدرجة الأولى والتسبب في إصابات خطيرة، ويُدعى المشتبه به شوتسي مايكل “باك” هايز، وهو من سكان دانفيل، ويواجه الآن العدالة
نقل الضحية إلى المستشفى وحالته غير معلومة
نُقل فوغلر على وجه السرعة إلى وحدة الحروق المتخصصة في مستشفى بتشابل هيل بولاية نورث كارولاينا، لتلقي العلاج اللازم، وأفاد والده، جاك فوغلر، لوكالة أسوشيتد برس، بتفاصيل نقله، إلا أن المستشفى رفض التعليق على حالته الصحية بعد ظهر الأربعاء، مما يثير القلق بشأن وضعه الصحي