أفادت قناة “فوكس 4 نيوز” بأن مراهقًا، لم يتم الكشف عن هويته لحماية هويته بسبب صغر سنه، قد اعتُقل على خلفية الاعتداء على توماس شلانغ في مركز “تي-موبايل” بمدينة كانساس سيتي في 17 سبتمبر، وهو حادثة أثارت ردود فعل واسعة على الإنترنت، وقد وُجهت إليه التهم رسميًا هذا الأسبوع.
بداية الواقعة المؤسفة
أوضح شلانغ أنه طلب ببساطة من الفتى أن يخلي الممر لأنه لم يكن جالسًا في مقعده المخصص، ليفاجأ برد فعل عنيف من المراهق الذي دفعه بقوة في صف من المقاعد، ثم أمطره بسلسلة من اللكمات، مما أدى إلى إصابته.
ردود فعل الضحية
أعرب شلانغ، الذي يعمل في الصالة منذ 17 عامًا، عن ارتياحه لتوجيه التهم إلى المعتدي، مؤكدًا على أهمية المساءلة، وأردف لـ “فوكس 4” قائلًا: “إنه أمر محزن حقًا أن تتطور الأمور إلى هذا الحد، فالتحكم في الذات، والتعاون، والاحترام، هي دروس بالغة الأهمية يجب على الجميع تعلمها”، مشيرًا إلى أسفه لتصاعد الموقف.
تداعيات الاعتداء
أفاد شلانغ بأنه لا يزال يعاني من صعوبة في تذكر تفاصيل الاعتداء، ويشعر باضطراب نفسي كبير نتيجة للحادث، وأضاف: “لقد كان الأمر خطيرًا، سقطت وتلقيت ضربات على رأسي، كان المعتدي في حالة غضب شديد، وكنا نحاول في الأساس حماية الجماهير”، موضحًا خطورة الموقف وتأثيره عليه.
حملة دعم الضحية
أطلق هيربر لوبيز، حفيد شلانغ، حملة لجمع التبرعات بهدف مساعدة جده ماليًا خلال فترة تعافيه من الإصابات التي لحقت به، وتعويضه عن فترة التوقف عن العمل، التي فرضتها عليه الإصابات.
صور الإصابات تنتشر
تظهر الصور المنشورة على موقع “GoFundMe”، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجه شلانغ المتورم والكدمات البارزة التي أصيب بها نتيجة الاعتداء، مما أثار تعاطفًا واسعًا معه.
شهود العيان يصفون الحادث
تم تصوير اللحظات الصادمة والمروعة من قبل القس المحلي روبرت ماكدانييل، الذي أكد أن المراهق “جن جنونه” عندما قيل له إن تذكرته لا تتطابق مع مكان جلوسه، وأوضح ماكدانييل: “فقد السيطرة على نفسه على الفور”، مشيرًا إلى سرعة تحول الموقف إلى العنف.
تدخل لإنهاء الاعتداء
أكد أنطونيو كلايتر، وهو الشخص الوحيد الذي تدخل لوقف الاعتداء، لـ “فوكس 4” أن المراهق المعتدي “فقد عقله تمامًا”، مشددًا على شدة ردة فعل المراهق العنيفة.
التهم الموجهة للمعتدي
وُجهت إلى المراهق المجهول الهوية تهمة اعتداء جنائي واحدة، بالإضافة إلى تهمة اعتداء جنحة واحدة، وأكد المسؤولون أن جلسات الاستماع في القضية لن تكون مفتوحة للجمهور، وذلك بموجب قانون ولاية ميسوري، الذي يحمي خصوصية القضايا المتعلقة بالأحداث.
المصدر: “نيويورك بوست”