
أثناء خطبته الأخيرة، حذر خطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني من مغبة التشاؤم بشهر صفر وغيره من الأوقات، وأكد أن هذه المعتقدات تتنافى مع جوهر التوكل على الله وتمثل بقايا ممارسات الجاهلية، وهي دعوة للتخلص من الأفكار السلبية والتمسك بحسن الظن بالله في كل زمان ومكان,
جذور المشكلة
يكمن أصل المشكلة في الاعتقادات الخاطئة التي يحملها بعض المسلمين تجاه شهر صفر، حيث يربطونه بالشؤم وسوء الطالع، وقد أوضح الشيخ الجهني أن هذه التصورات لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة، بل هي ضرب من ضروب الشرك لما فيها من تعلق بغير الله,
الفئة المستهدفة
هذا التوجيه موجه لعموم المسلمين، وخاصة المصلين في المسجد الحرام، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة حول هذا الشهر، وتعزيز الاعتماد على الله وحده بدلًا من الخرافات والأوهام,
سبل الوقاية
شدد الشيخ على أهمية التدبر في معاني القرآن الكريم، والتمعن في السنة النبوية المطهرة التي تحذر من التشاؤم والطيرة، كما حث المسلمين على الإكثار من الصلاة على النبي (ﷺ) لنيل الطمأنينة وتفريج الهموم,
رسائل أساسية من الخطبة
من أبرز ما جاء في الخطبة التأكيد على أن كل ما يصيب الإنسان هو بقضاء الله وقدره، مستشهدًا بالآية الكريمة "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، ومن هنا، يتوجب على المسلمين فهم حقيقة التوكل والابتعاد عن كل ما يخالف الشرع,
آفاق مستقبلية
من المتوقع أن تسهم هذه الخطبة في زيادة الوعي الديني في المجتمعات الإسلامية، وتعزيز التمسك بالعلم الشرعي الصحيح، ونبذ الاعتقادات الباطلة، مما سيكون له أثر إيجابي في تقوية الإيمان وتوثيق الصلة بالله,