الوقت الأمثل لتناول الموز فوائد وتأثيرات صحية

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

الموز، فاكهة متعددة الاستخدامات، كنز من العناصر الغذائية، يدعم مستويات الطاقة، ويعزز الهضم الصحي، ويساعد في التحكم بالوزن عند تناوله في التوقيت المناسب.

وفقًا لـ “تايمز أوف إنديا” Times Of India، فإن توقيت تناول الموز بشكل استراتيجي، يتوافق مع أهدافك الصحية، يضمن لك الحصول على أقصى فائدة، بينما يساعد الاعتدال في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم وضمان سلاسة عملية الهضم.

الموز – آيستوك

لتعزيز طاقتك: متى تتناول الموز؟

يعتبر الموز مصدراً ممتازاً للطاقة سريعة الهضم، وذلك بفضل محتواه الغني بالكربوهيدرات، والتي تشكل حوالي 80% من وزنه الجاف، تتحول الكربوهيدرات إلى سكريات سهلة الامتصاص، مما يجعل الموز خياراً مثالياً للحصول على دفعة طبيعية وسريعة من الطاقة، تشمل الأوقات المثالية لتناول الموز لزيادة الطاقة ما يلي:

• **قبل التمرين:** تشير دراسة نشرت في المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، إلى أن تناول الموز قبل 15-30 دقيقة من التمرين، يوفر طاقة كافية للعضلات، مما يعزز القدرة على التحمل وتحسين الأداء الرياضي.

• **في وجبة الإفطار:** إضافة الموز إلى وجبة الإفطار مع دقيق الشوفان، أو الزبادي، أو خبز الحبوب الكاملة، يمنحك الطاقة اللازمة لبدء يومك بنشاط، ويمنع الشعور بالإرهاق في منتصف الصباح.

• **في فترة ما بعد الظهر:** تناول الموز كوجبة خفيفة بعد الظهر، يساعد على التغلب على الانخفاض الطبيعي في مستويات الطاقة، الذي يشعر به الكثيرون بين الغداء والعشاء.

الموز – آيستوك

الموز والهضم: كيف تحسن صحة جهازك الهضمي؟

الموز غني بالألياف الغذائية، حيث توفر حبة الموز متوسطة الحجم حوالي 3 جرامات من الألياف، أي ما يعادل 11% من القيمة اليومية الموصى بها، الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، حيث تزيد من حجم البراز، وتسهل حركة الطعام عبر الأمعاء بسلاسة، إليك بعض النصائح:

• **مع الوجبات:** تناول الموز مع وجبة الإفطار أو الغداء، يعزز عملية الهضم، وذلك بإضافة الألياف إلى الوجبات، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على صحتها.

• **الموز غير الناضج:** يتميز الموز الأخضر غير الناضج، بأنه غني بشكل خاص بالنشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كمضاد حيوي، يغذي النشا المقاوم بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز تنوع الميكروبيوم، وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

توصي بعض الأنظمة الغذائية التقليدية بتجنب تناول الموز ليلاً، معتقدين أنه قد يبطئ عملية الهضم، أو يسبب تكوين المخاط، على الرغم من قلة الأدلة العلمية التي تدعم ذلك، إلا أن الانتباه إلى توقيت تناول الموز، ومراقبته فيما يتعلق بأنماط الهضم الخاصة بك، قد يكون مفيدًا.

التحكم في الوزن: الموز حليف الرشاقة

يتميز الموز بانخفاض سعراته الحرارية، حيث تحتوي الحبة متوسطة الحجم على حوالي 105 سعرة حرارية فقط، وهو غني بالألياف، مما يجعله وجبة خفيفة مغذية ومشبعة للأشخاص الذين يرغبون في التحكم في وزنهم، يوفر محتوى الكربوهيدرات في الموز، الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة، مما يدعم حرق السعرات الحرارية وفقدان الدهون، عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن، إليك أفضل أوقات تناول الموز للمساعدة في التحكم في الوزن:

• **قبل الوجبات:** تناول حبة موز قبل 30 دقيقة من الوجبة، يساعد على تقليل إجمالي كمية الطعام المتناولة، وذلك بزيادة الشعور بالشبع، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام.

• **كوجبة خفيفة:** الموز خيار طبيعي منخفض السعرات الحرارية، ويمكنه كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام بين الوجبات الرئيسية.

• **قبل التمرين:** تناول حبة موز قبل التمرين، يمنحك الطاقة اللازمة لأداء أفضل، ويسمح لك بجلسات تمرين أطول أو أكثر كثافة، وبالتالي يسهم في فقدان الوزن.

يعتبر الموز غير الناضج مفيدًا بشكل خاص للتحكم في الوزن، لأن محتواه العالي من الألياف والنشا المقاوم، يعزز الشعور بالشبع، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، تناول الموز بانتظام على مدار اليوم، يعزز التحكم في الشهية، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط البدني، كما يعزز صحة الأمعاء، وذلك بفضل عمله كمضاد حيوي، حيث يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، والتوازن الأيضي العام، مع دعم المناعة، وتقليل الالتهابات، وتحسين المرونة الأيضية على المدى الطويل، لتحقيق نتائج صحية عامة أفضل.

الموز: مخزن الفيتامينات والمعادن

توفر حبة الموز متوسطة الحجم الكربوهيدرات، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين C، وفيتامين B6، وكميات صغيرة من البروتين والمنغنيز، يؤثر النضج على القيمة الغذائية، حيث إن الموز غير الناضج غني بالألياف وقليل السكر، بينما يكون الموز الناضج أحلى، ولكن بألياف أقل قليلاً.

يمكن أيضاً تناول الموز بعد التمرين لتعويض نقص الإلكتروليتات، أو مع مكملات فيتامين B12 للحفاظ على توازن البوتاسيوم، أو حتى تناوله مساءً للمساعدة على الاسترخاء والنوم، ويمكن مزجه في العصائر أو إضافته إلى دقيق الشوفان أو استخدامه في الخبز لتعزيز القيمة الغذائية.

نصيحة ذهبية عند تناول الموز

ينبغي على الأشخاص المصابين بداء السكري، أو أمراض الكلى، أو حساسية الموز، أو الصداع النصفي، مراقبة استهلاكهم من الموز.

يوصي الخبراء بتناول الموز باعتدال، وتحديد توقيته بما يتناسب مع أهدافك من الطاقة، وصحة الجهاز الهضمي، والوزن، مما يعزز فوائده دون آثار جانبية.