يرى الخبير الاقتصادي شريف عوض أن قرار البنك المركزي بخفض الفائدة بنسبة 1% سيترك أثرًا إيجابيًا على القطاع المصرفي، حيث سيمكن البنوك من توسيع قاعدة عملائها لتشمل المزيد من الأفراد والشركات، وهو ما سينعكس بدوره على زيادة الأرباح وتعزيز القدرات التمويلية.
تأثير خفض الفائدة على الشركات والأسعار
أوضح عوض أن انخفاض تكلفة الإقراض سيمكّن المصانع والشركات من التوسع في عمليات الإنتاج وخفض الأسعار، وهذا بدوره سيدعم حركة التجارة الداخلية وينشط السوق، مما يعزز النمو الاقتصادي.
البورصة المصرية المستفيد الأكبر
خلال تصريحاته في برنامج «أرقام وأسواق» على قناة «أزهري»، أكد عوض أن البورصة المصرية ستكون الرابح الأكبر من هذا القرار، إذ من المتوقع أن تشهد البورصة زيادة ملحوظة في حجم التداولات وارتفاعًا في أسعار الأسهم، كما توقع أن يتجاوز المؤشر الرئيسي مستوى 37 ألف نقطة بعد فترة من التذبذب.
سعر الدولار وتوقعات الاستقرار
وفيما يتعلق بأداء العملة، أشار عوض إلى أن سعر الدولار في مصر بدأ في العودة إلى قيمته العادلة عند مستوى 47 جنيهًا، بعد أن شهد ارتفاعًا غير مبرر وصل إلى 52 جنيهًا، وتوقع استقرار سعر الدولار عند هذا المستوى حتى نهاية العام الحالي، خاصة مع قرب موسم إغلاق الميزانيات وتحويل أرباح الشركات الأجنبية.
تحسن الاقتصاد وزيادة ثقة المستثمرين
وشدد الخبير الاقتصادي على أن الانخفاض الأخير في سعر الدولار يعكس التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مما يبشر بمستقبل اقتصادي أفضل.