إنفينيكس واليونسكو تعقدان ورشة عمل متخصصة بالذكاء الاصطناعي في الجامعة الكندية

نظمت شركة إنفينيكس، العلامة التجارية الرائدة في مجال الهواتف الذكية الموجهة لجيل الشباب، ورشة عمل تعليمية متخصصة بالتعاون مع جوجل، وذلك ضمن إطار مشروع اليونسكو لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM Education Project)، حيث استضافت الجامعة الكندية بالقاهرة هذه الفعالية بمشاركة واسعة من طلابها الشغوفين. جاءت هذه الورشة كجزء من مبادرة CogLabs التعليمية، المدعومة من اليونسكو وبالتعاون مع جوجل، والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من استكشاف مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات من خلال تطبيقات عملية مبتكرة، وقد تميزت الفعالية بتقديم تجربة فريدة للطلاب تمثلت في بناء روبوتات تعليمية من طراز E3bot باستخدام هواتف إنفينيكس الذكية وأجزاء مطبوعة ثلاثيًّا، مما أتاح لهم فرصة ملموسة للتفاعل المباشر مع أحدث تقنيات المستقبل.

التعليم التطبيقي لمهارات المستقبل

اعتمدت الورشة منهجية متكاملة تقوم على ثلاث مراحل أساسية هي: البناء، والتدريب، والبرمجة، ففي البداية، قام الطلاب بتجميع الروبوتات باستخدام مكونات بسيطة مدعومة بهواتف إنفينيكس الذكية، ثم انتقلوا إلى تدريبها على التعرف على الصور والأصوات عبر أداة Teachable Machine من جوجل، قبل أن يبرمجوها لأداء مهام تفاعلية باستخدام برمجيات تعليمية ميسّرة، وقد وفرت هذه التجربة للطلاب فهمًا عمليًا عميقًا لكيفية دمج الذكاء الاصطناعي في الحلول الواقعية، كما عززت مهاراتهم في التفكير التحليلي، والبرمجة، وحل المشكلات، وهي مهارات جوهرية لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.

وخلال كلمته في الفعالية، أعرب الأستاذ الدكتور خالد القاضي، رئيس الجامعة الكندية بالقاهرة، عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث قائلاً: “يسعدنا أن نتعاون مع إنفينيكس واليونسكو وجوجل في تنظيم هذه الورشة النوعية التي منحت طلابنا تجربة تعليمية استثنائية”، وأضاف الدكتور القاضي مؤكدًا: “نحن نؤمن أن التعليم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يتجاوز حدود الفصول التقليدية ليمنح الطلاب خبرة عملية مباشرة مع التكنولوجيا التي ترسم ملامح المستقبل، وإتاحة الفرصة لطلابنا لبناء وبرمجة روبوتات باستخدام الهواتف الذكية يمثل خطوة مهمة نحو إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة عالميًا”، مشيرًا إلى أن الجامعة الكندية بالقاهرة ملتزمة دائمًا بتبني مثل هذه المبادرات التي تواكب الثورة التكنولوجية وتسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

إنفينيكس ورؤيتها لدعم الشباب

أكد مسؤول من شركة إنفينيكس مصر أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى دعم التعليم الرقمي وتمكين الشباب من أدوات تكنولوجية عملية تساعدهم على الإبداع، وصرح قائلاً: “نفخر بشراكتنا مع اليونسكو في هذا البرنامج العالمي، وبأن نكون جزءًا من رحلة طلاب الجامعة الكندية بالقاهرة نحو استكشاف الذكاء الاصطناعي والروبوتات”، وأوضح أن رؤية إنفينيكس لا تقتصر على تقديم هواتف ذكية متطورة فحسب، بل تمتد لتشمل الاستثمار في الشباب باعتبارهم المحرك الأساسي لمستقبل الابتكار الرقمي، مشيرًا إلى أن استخدام هواتف إنفينيكس في بناء الروبوتات يثبت أن التكنولوجيا المحمولة يمكن أن تكون أداة تعليمية قوية تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب في مصر والعالم.

أهمية مشروع STEM Education Project

يعد مشروع UNESCO STEM Education Project أحد أبرز المبادرات التعليمية عالميًا، حيث يطبق حاليًا في أكثر من 30 دولة بمشاركة مئات الآلاف من الطلاب، ويهدف المشروع إلى كسر الحواجز التي تواجه التعليم العملي في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مثل التكلفة العالية للأجهزة أو نقص المختبرات المتخصصة، وذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الهواتف الذكية المعاد استخدامها، وأجزاء مطبوعة ثلاثيًّا منخفضة التكلفة، وبرمجيات تعليمية مفتوحة المصدر، ولا تساهم هذه المبادرات فقط في رفع كفاءة الطلاب في مجالات التكنولوجيا، بل تعزز أيضًا مبادئ الاستدامة عبر إعادة استخدام الأجهزة القديمة وتوظيف تقنيات حديثة بتكلفة أقل، كما تساعد على تقليل الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية عبر توفير فرص متكافئة لتعلم مهارات المستقبل الضرورية.

مصر مركز للابتكار والتكنولوجيا

يعكس استضافة الجامعة الكندية بالقاهرة لهذه الورشة، برعاية شركة إنفينيكس، مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي رائد للابتكار والتعليم التكنولوجي، ومع الدعم الذي توفره شركات عالمية مثل إنفينيكس، يصبح الطريق ممهدًا أمام الجامعات المصرية لتقديم تجارب تعليمية عالية المستوى لطلابها، مما يعزز قدرتها التنافسية إقليميًا وعالميًا.

ندعم الشباب من خلال شعارنا GET in now

تؤكد إنفينيكس أن مشاركتها في هذه المبادرات لن تكون الأخيرة، بل هي خطوة أولى نحو توسيع نطاق التعاون مع الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية بهدف تمكين الشباب من التكنولوجيا، وإعداد جيل جديد من المبتكرين ورواد الأعمال، تحقيقًا لشعار الشركة الملهم “GET in now”، الذي يجسد التزامها بدعم الطاقات الشابة.