
جدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، اتهاماته لسلفه الديمقراطي، باراك أوباما، بشأن ترويج ادعاءات حول تدخل روسي مزعوم في انتخابات عام 2016 الأمريكية، مشيرًا إلى أن أوباما، وجو بايدن، ومنافسته السابقة، هيلاري كلينتون، لعبوا أدوارًا في هذه العملية،
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” قائلاً: “أوباما نفسه هو من ابتدع هذه الأسطورة (روسيا، روسيا، روسيا)، وهيلاري المحتالة، وجو النعسان، وآخرون كثر تواطأوا في ذلك، إنها جريمة العصر، ودليل قاطع، وخطر جسيم على أمتنا!!!”
الاستخبارات الأمريكية
أفادت تولسي جابارد، المديرة السابقة للاستخبارات الوطنية الأمريكية، بوجود أدلة لدى الولايات المتحدة تسمح بتوجيه اتهامات لأفراد ضالعين في مؤامرة من قبل إدارة أوباما للتلاعب بانتخابات 2016، التي أسفرت عن فوز ترامب،
كما أوضحت غابارد أن الولايات المتحدة تعتزم الكشف عن مزيد من الأدلة قريبًا لكشف ملابسات هذه المؤامرة وتأكيد قصة التدخل الروسي في انتخابات 2016،
وكالات إنفاذ القانون الأمريكية
في مايو 2023، نشر المستشار الخاص الأمريكي، جون دورهام، تقريرًا استنتج فيه أن وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأمريكية لم تكن تمتلك أدلة ذات مصداقية حول التواطؤ المزعوم بين ترامب وروسيا في انتخابات 2016،
وصرح جون دورهام بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يمتلك معلومات تشير إلى وجود أي صلة بين أي شخص مقرب من ترامب والمخابرات الروسية،
وخلص جون دورهام إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تجاوز صلاحياته بإجراء تحقيق شامل في العلاقات بين حملة ترامب وروسيا، حيث اعتمد المكتب على “معلومات أولية، غير محللة، وغير موثقة” في تحقيقاته،
رد الفعل الروسي
دائمًا ما نفت روسيا الاتهامات الأمريكية بالتدخل، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الأمريكية، ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، هذه الادعاءات بأنها “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”،
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه لا يوجد دليل على ادعاءات التدخل الروسي في الانتخابات في دول مختلفة،