«من بنغلاديش إلى السعودية» قصة راشد: رحلة قهوة وثوب قادته لاعتقاد الناس بأنه سعودي

«من بنغلاديش إلى السعودية» قصة راشد: رحلة قهوة وثوب قادته لاعتقاد الناس بأنه سعودي

راشد البنجلاديشي، اسم لمع في سماء مدينة حائل، وذلك بعد أن أتقن فنون الضيافة السعودية الأصيلة، واعتاد ارتداء الزي التقليدي السعودي، بدأ رحلته قبل تسع سنوات، وخلال هذه المدة استطاع أن يكسب محبة واحترام أهالي المنطقة، الذين باتوا يعتبرونه فرداً منهم، ما يبرهن على قدرته الفائقة على الاندماج الثقافي.

### حائل واحتضان الثقافات

حائل، تلك المدينة السعودية العريقة بتاريخها وثقافتها، أظهرت نموذجًا رائعًا في استيعاب العمالة الوافدة، الذين يثرون المجتمع بإسهاماتهم المختلفة، فهد الفهيد التريباني، كفيل راشد، أثنى على تفانيه وإخلاصه في عمله، مؤكدًا أنه لم يكتفِ بمجرد ارتداء الزي، بل تعمق في فهم وتبني عادات وتقاليد المنطقة.

### راشد.. رمز للاندماج

نايل التريباني، أحد أبناء حائل، يرى أن راشد قد حجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب أفراد القبيلة، لدرجة أنه أصبح جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، مما يعكس القدرة المذهلة للأجانب على التكيف والاندماج، تأثير راشد يتجاوز ذلك، إذ أصبح مثالًا يحتذى به في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات، في مجتمع يكن له كل التقدير والاحترام.

لمن يرغب في التعرف أكثر على قصة راشد، يمكنكم مشاهدة التقرير الذي أعدته قناة العربية عبر هذا الرابط، الذي يسلط الضوء على جوانب مهمة من حياته في المملكة، وكيف أثرت هذه التجربة عليه وعلى المجتمع الذي استقبله.

أقرأ كمان:  «فرصة ذهبية» منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر 2025: 800 دينار في انتظاركِ