يقع العديد من الأشخاص فريسة للوقوع في الحب عبر الإنترنت، أحيانًا قبل أن يلتقوا بالشخص الذي يتراسلون معه، أو حتى بمجرد رؤية صورته الشخصية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، دون التحقق من هويته الحقيقية. قد يكتشفون لاحقًا أن هذا الشخص كان مجرد مخادع، وهو ما دفع لإطلاق اليوم العالمي لمنع الاحتيال الرومانسي، الذي سنتعرف على تفاصيله في هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع “daysoftheyear”.
ما هو اليوم العالمي لمنع الاحتيال الرومانسي؟
أطلقت منظمة “Advocating Against Romance Scammers” (AARS)، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، اليوم العالمي لمنع الاحتيال الرومانسي. تعود فكرة هذا اليوم إلى كاثي ووترز، العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، الذي تعرض شخصيًا للاحتيال عبر الإنترنت من قبل محتالين استخدموا صورًا مزيفة لنساء.
الخداع باسم الحب: الأهداف والاحتفال
يهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي ودعم ضحايا الاحتيال باسم الحب عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تثقيف الجمهور حول هذه الظاهرة. أُقيم أول احتفال رسمي به في 3 أكتوبر 2023، ليُمثل نقطة تحول عالمية في مكافحة الاحتيال في المواعدة عبر الإنترنت.
حظيت المبادرة بدعم كبير من مطوري تطبيقات المواعدة، الذين ساعدوا في نشر الرسالة عبر إضافة ميزات أمان جديدة، وإطلاق حملات توعية داخل تطبيقاتهم، وتعزيز الوعي على منصات التواصل الاجتماعي.
كما انضمت جهات إنفاذ القانون وخبراء الأمن السيبراني إلى هذه الجهود، مقدمين أدوات فعالة لمساعدة المستخدمين على اكتشاف الملفات الشخصية المزيفة والإبلاغ عنها. وبدأ الضحايا الحقيقيون بمشاركة قصصهم علنًا، مساهمين في حماية الآخرين من الوقوع في فخاخ مماثلة.